خبرني – تسبب خلاف بين فرنسا وقبرص بتأجيل فرض عقوبات أوروبية على كل من بيلاروسيا وتركيا.
وطالبت قبرص بضم أنقرة إلى عقوبات مطروحة ضد مينسك، إلا أن باريس رفضت الربط بين الملفين، ما تسبب بعرقلة قرار بهذا الشأن.
ودعا وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، الاثنين، إلى عدم ربط العقوبات بحق بيلاروسيا بتلك التي قد تستهدف تركيا.
وصرح بون للصحفيين في بروكسل: “نتفهم قلق قبرص لكن أعتقد أن علينا الفصل بين الأمرين. علينا إحراز تقدم لفرض عقوبات على بيلاروسيا، وهذا لن يضعف أوروبا، على العكس”.
وأضاف “بون” أن الوضع في شرق المتوسط “أضحى صعبا جدا.. ليس وضعا سيحل خلال أيام”.
ويعكس الموقف الفرنسي رغبة لإبقاء الباب مواربا لحل دبلوماسي مع تركيا، لا سيما بعد خفض البلدين سقف تصريحاتهما في الآونة الأخيرة.
وأكد المسؤول الفرنسي في تصريحاته أن العقوبات على أنقرة “ستكون رهنا للإشارات وإرادة تركيا للحوار”.
وأعد الاتحاد الاوروبي عقوبات على 40 شخصا يحملهم مسؤولية القمع في بيلاروسيا، لكن إجماعا للدول الـ27 ضروري لتبنيها.
ومسألة العقوبات الشائكة ستكون على جدول أعمال القمة التي تجمع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل الخميس والجمعة.
