خمسة أسباب للشيب المبكر

Share your love

الإسراف في استخدام المواد الكيماوية:

إن خلايا الإنسان تتعرض الآن لأكثر من 5 ملايين مركب كيماوي يستخدمها في حياته المختلفة مثل الأدوية التي تتناولها والتي لها تأثير ضار على الشعر والمبيدات المستخدمة للقضاء على الحشرات والآفات في المنازل والحقول والتي ترش على المزروعات المختلفة والتي نأكلها و كريمات الشعر وفرده وتثبيته والشامبو والسشوار وكي الشعر فجميعها مكونة من المواد الكيماوية التي تؤثر على الخلايا الملونة وتقتلها وللأسف أصبح الشباب حريصاً على استخدامها ليلاً ونهاراً، وقد نجني نتيجة وقتية ومؤقتة لاستخدامنا لتلك المواد ونرى شعرنا جميلاً، ثم نصدم بعد ذلك.

تلوث البيئة:

الأتربة وعوادم ودخان السيارات ومخلفات المصانع وتلوث الغذاء برش بالمبيدات أثناء نمو النباتات أو بإضافة مواد حافظة له أو ملونة له ضارة بالصحة وتلوث الهواء الذي نستنشقه وتلوث الماء كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وصحة أعضائه، وحين يحدث ضعف عام في الصحة فالطبيعي أن تتأثر صحة البشرة وتضعف وتفقد لونها.

دور الوراثة:

فلا شك أن للوراثة دوراً في الشيب المبكر للشباب ، فقد يكون أحد الأبوين مصاباً بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية يعوق إفرازها لصبغة الميلانين الملونة للشعر ويورث هذا الخلل للأبناء ولأن الجهاز الوراثي يتأثر بالظروف الميحطة مثل الضغوط النفسية وتلوث الهواء ونقص الغذاء نجد أن جهاز الوراثة لدى الشباب يتأثر ويعبّر عن نفسه مبكراً أي قبل الأوان، لأن هذه الظروف المحيطة تؤثر على كفاءة كثير من وحدات الوراثة في الجسم ومنها وحدات الوراثة المتحكمة في تلوين الشعر وخلاصة هذه النقطة هي أن الشعر الأبيض قد يكون وراثة ولكن هذا التعبير الوراثي قد يحدث مبكراً جدى نتيجة للظروف والضغوط المحيطة ، والسبب بسيط فالتغيرات الوراثية الفجائية التي تحركها تلك الضغوط تؤدي بالتدريج إلى ضعف كفاءة مختلف أجهزة الجسم.

تأثير الضغوط النفسية:

نحن نعيش في عصر يشيب الشعر والقلب فيه قبل الاوان ،فالمواقف الضاغطة جعلت الناس تجتر همومها بما فيهم الشباب الصغير ، فالشيب النفسي يصيب كل أجزاء الجسم نتيجة للظروف والضغوط النفسية المحيطة فتتعرض كل أجزاء الجسم للشيخوخة المبكرة، فنجد شاباً في العشرين من العمر ومصاباً بالسكر أو بالقلب أو نجده مكتئباً وغير مقبل على الحياة وشعره أبيض ، فالضغوط المحيطة تجهد كل خلايانا

 

المصدر: ابن السودان

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!