ونشرت القناة العبرية الـ12، مساء أمس السبت، نتائج دراسة إسرائيلية حديثة عن “الجماعات الإرهابية”، والعوامل النفسية للجماعات ككل، وليس لأفراد، وهو ما اعتبرته بمثابة حدث جديد، حيث لم يسبق أن نشرت من قبل أي دراسة تناقش العوامل النفسية لما أسمتهم بـ”الجماعات الإرهابية”.
وضمت الدراسة الإسرائيلية جماعات ومنظمات وصنفتهم بأنها “إرهابية”، مثل “حزب الله” اللبناني، و”حماس”، و”داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، حيث ذكرت أن تنظيم “داعش” هو الأكثر والأبرز عنفا بين تلك الجماعات، التي وصفتها بـ”الإرهابية”.
ورأت القناة أنه من نتائج المهمة للدراسة أن حزب الله لا يجنح إلى العنف، وإنما يحاول، قدر الإمكان، اتباع الأساليب والتحركات الدبلوماسية، كما أنه يمتثل للقوانين الدولية، على غرار حركة حماس الفلسطينية، التي تمتثل للقوانين نفسها.
وأكدت الدراسة الإسرائيلية المطولة، والتي نشرت القناة العبرية نتائجها، أن “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” يستخدمان الأدوات والتحركات الدبلوماسية، ويمتثلا للقانون الدولي، ولا يستخدما العنف في تحركاتهما، كما أن “حماس” لديها حالة من النضج النفسي حيال التعاطي مع أي فعل إسرائيلي بشأن قطاع غزة، مثل هجمات أو عمليات إسرائيلية عسكرية على القطاع.