دراسة: بلوغ “مناعة القطيع” يبقى بعيدا في إسبانيا

أفادت دراسة طبية إسبانية واسعة النطاق، نشرت الاثنين، بأن تحقيق "مناعة القطيع" في عموم البلاد فيما يتعلق...

Share your love

دراسة: بلوغ “مناعة القطيع” يبقى بعيدا في إسبانيا

دراسة: بلوغ "مناعة القطيع" يبقى بعيدا في إسبانيا

أفادت دراسة طبية إسبانية واسعة النطاق بأن تحقيق “مناعة القطيع” في عموم البلاد، فيما يتعلق بفيروس كورونا، ما يزال بعيدا كل البعد عن الواقع الحالي، وأن تدابير التباعد الاجتماعي تظل أفضل وسيلة للتعامل مع الجائحة.

وأوضحت الدراسة التي مولتها جزئيا وزارة الصحة الإسبانية، ونشرتها دورية “لانسيت الطبية”، أن 5% فقط من أكثر من 61 ألف شخص شملتهم الدراسة كونوا أجساما مضادة لمقاومة المرض.

كما كشفت الدراسة أن نحو ثلث المشاركين فيها من الذين أصيبوا بالفيروس ظلوا بدون أعراض، وأورد معدو الدراسة أن ذلك له “تأثيرات مهمة على الصحة العامة”.

وقال الباحثون: “في الوقت الحالي، مناعة القطيع صعبة التحقق بدون تقبل الأضرار الجانبية بسقوط العديد من الوفيات بين السكان المعرضين للإصابة وزيادة العبء على النظم الصحية”.

وتتحقق مناعة القطيع، أو “المناعة الجماعية”، عندما يصاب عدد كاف من السكان بفيروس أو بكتيريا ما، أو يتم تطعيمهم منهما.

وبحسب الدراسة، تؤكد النتائج ضرورة الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي ومواصلة الجهود لتحديد وعزل الحالات الجديدة والمخالطين لها من أجل السيطرة على الوباء مستقبلا.

Source: Hespress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!