العلاجات المتوفرة حاليًا لحصوات الكلى محدودة ومؤلمة في بعض الأحيان. كما أن تمرير حصى الكلى قد يكون مؤلماً للغاية.

على الرغم من كون حصوات الكلى غير مؤذية بشكل عام، إلا أنها قد تكون مرتبطة بحالات صحية أكثر خطورة مثل:

  • البدانة.
  • السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.

تتكون الحصوات في المقام الأول من مادة تسمى أكسالات الكالسيوم، والتي يعتقد -حتى الآن- أنها غير قابلة للذوبان في الكلى.

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن حصوات الكلى يمكن أن تتم إذابتها.

استخدم الباحثون مجموعة من أحدث التقنيات البصرية لدراسة أجزاء رقيقة من حصى الكلى. يشير الباحثون إلى أن العديد من تقنيات الصور المستخدمة في هذه الدراسة شائعة في الجيولوجيا والجيوبيولوجيا، لكن لم يتم استخدامها مطلقًا لدراسة التمعدن في الجسم الحي.

كشف التحليل أن حصوات الكلى مصنوعة من بلورات تتكون من مواد عضوية متغيرة ومواد نانوية نادرة غنية بالمعادن. تشبه هذه الطبقات الرواسب القديمة، مثل الستروماتوليت البحري، أصداف المحار واللآلئ.

في الجيولوجيا، عندما ترى الطبقات فإن هذا يعني أن تراكم شيء جديد فوق شيء أقدم، يمكن أن تتراكم طبقة واحدة في مدة قصيرة جدًا أو مدة طويلة جدًا. كشفت الدراسة أن بعض هذه الطبقات تتحلل.

أظهرت الصور أن بلورات جديدة بدأت في التطور، مما يشير إلى أن حصوات الكلى تخضع لأحداث متعددة من الذوبان بينما تتبلور و تنمو داخل الكلى، أي بعبارة أخرى: أن حصوات الكلى تذوب أو تتحلل وتنمو مرة أخرى بشكل دوري.

هذه النتائج تتناقض مع الاعتقاد الذي دام لقرون وهو أن حصى الكلى متجانس وغير قابل للذوبان في الجسم الحي.

تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تعني أنه في يوم من الأيام ستكون هناك إمكانية للتدخل لإذابة الحصى بشكل تام في كلية المريض، وهو أمر قد يقول معظم الأطباء اليوم أنه مستحيل.