دروس من أساليب ستيف جوبـز السحرية فى العرض

Share your love

1- التمرين ثم التمرين:
كان جوبز أسطورة في الاستعداد؛ فقد كان يتدرب مرارا وتكرارا على منصة العرض لساعات طويلة ولمدة تزيد عن عدة أسابيع تسبق إطلاق المنتج. كما كان على دراية تامة بكل مقطع مرئي وصوتي وكل نوع خط مستخدم في جميع الشرائح المعروضة؛ وبذلك قام بتقديم عرض مميز لا تشوبه شائبة. وقد يدعي البعض عدم تحليهم بالمهارات التنظيمية التي يتمتع بها جوبز؛ إلا أنني أقول لهم إن جوبز نفسه لم يكن يتحلى بها في السابق، غير أن الممارسة المتواصلة جعلته يبدو مثقفا وعفويا وسلسا.

2- سرد القصص:
قبل أن يكشف جوبز عن الهاتف الجديد، أمضى بعض الوقت في استعراض تاريخ شركة آبل، من خلال سرد بعض القصص التي من شأنها أن تعزز الحدث الكبير. ويمكن أن تعنى مثل هذه القصص بالعلامة التجارية، أو بالزبائن، أو حتى بأمور شخصية.

3- البساطة قدر الامكان:
تتألف الشريحة العادية من برنامج (بور بوينت – PowerPoint) من 40 كلمة؛ إلا أن ستيف جوبز استخدم ما مجموعه 19 كلمة فقط في أثناء تقديم عرضه لجهاز الآيفون، وقد قام بتوزيع هذه الكلمات على ما يقارب 12 شريحة.

4- اللمسة الاحترافية:
استمرت المقدمة التي عرضها جوبز عن جهاز الآيفون حوالي 80 دقيقة؛ ولم يكن خلالها يقرأ من شاشة القراءة أو من بطاقات الملاحظة، فقد استوعب المحتوى تماما بحيث استغنى عن أية ملاحظات. إلا أنه وأثناء استعراض المقاطع المرئية والصوتية، كان قد وضع لائحة تضم بعض النقاط المخفية عن أعين الجمهور؛ والتي كان يرجع إليها عند الضرورة.

5- لحظات المتعة:
هناك العديد من اللحظات المرحة التي يمكن أن تحظى بها أثناء تقديم العرض. فبينما كان جوبز يشرح خاصية الخرائط المتوافرة على جهاز الآيفون، ومدى سهولة استخدامها للبحث عن موقع ما والاتصال على الرقم المطلوب، وجد موقع أحد فروع مقهى (ستاربكس – Starbucks) فاتصل بالرقم، وأجابت عليه امرأة قائلة: “صباح الخير، معك مقهى (ستاربكس) كيف يمكنني أن أساعدك؟”، فأجاب جوبز: “أريد أن أطلب 4 آلاف كوب قهوة بالحليب لو سمحت. لا إنني أمزح فقط، لقد أخطأت في طلب الرقم”. فأعجب الجمهور بهذا الموقف، ولم يبد جوبز أسعد من ذلك في أي عرض مضى.

6- أظهر شغفك:
لقد كان ستيف جوبز مولعا بالتصميم، فقد أحب منتجه الجديد وعبر عن حماسته مرتديا بلوزته السوداء ذات الأكمام الطويلة. وقد قال حين عرض جهاز الآيفون لأول مرة والابتسامة تعلو وجهه: “إنه يبدو رائعا جدا”. وغالبا ما يستخدم ستيف كلمات مثل “ممتاز”  و”رائع” و”مدهش” لأنه يؤمن بها. فالجمهور يتيح لك المجال دائما لتظهر حماسك؛ فإن لم تكن أنت متحمسا بشأن فكرتك، فمن سيكون إذن؟

7- الجانب المظلم للقمر:
كل شيء في العالم له وجهان؛ إيجابي وسلبي. ففي عام 2007، طرح السؤال التالي: لماذا يحتاج العالم إلى هاتف نقال جديد من صنع شركة آبل على وجه التحديد؟ وقد أجاب جوبز عن هذا الاستفسار من خلال سرد مشكلة تحتاج إلى حل قائلا: “إن الأجهزة النقالة الموجودة حاليا لا تتمتع بالذكاء، كما أن استخدامها ليس بالأمر السهل. وعلى العكس من ذلك؛ فإن الأجهزة الذكية تتمتع بمستوى ذكاء أعلى، إلا أن هناك صعوبة في استخدامها؛ فهي معقدة حقا. فنحن نريد الإتيان بمنتج يحدث قفزة نوعية، بحيث يكون أذكى من أي هاتف نقال آخر واستخدامه سهل جدا؛ وهذا هو جهاز الآيفون.

8- قاعدة الثلاثة:
إن جوبز يفهم مبدأ الترقيم الثلاثي بالفطرة؛ فالرقم 3 يتميز بقوته عن باقي الأرقام في مجال الاتصالات، والقائمة التي تشمل 3 بنود هي أكثر جذبا من تلك التي تشمل بندين، كما أنها أسهل للتذكر من التي تشتمل على 22 بندا. فقد قام جوبز بتقسيم عرضه المعني بجهاز الآيفون إلى 3 أقسام وهي: وظائف تطبيق (آي بود) على جهاز الآيفون، وخصائص الهاتف، وطرق اتصاله بالإنترنت.

9- ضع عنوان للحدث:
لقد كان جوبز يستخدم جملة واحدة تلخص كل ما يتعلق بالمنتج بحيث تعبر تماما عن الرسالة الرئيسية التي يرغب في تقديمها. فعلى سبيل المثال، استخدم جوبز جملة “إن شركة آبل اليوم تعمل على إعادة اختراع الهاتف” بعد فترة قصيرة من عرض الجهاز الجديد؛ وبالتالي أصبحت هذه الجملة مدخلا للبحث عن جميع المقالات والتعليقات المتعلقة بعرض إطلاق الجهاز.

10- روج للمزايا:
بعد تقديم شرح واف عن المشكلة، قام جوبز بعرض المزايا (والتي تشمل شاشة اللمس) قائلا: “إنه يعمل كالسحر، ولا تحتاج إلى استخدام قلم مستدق الطرف حتى تضغط على الشاشة؛ فهي تتميز بدقة بالغة تفوق أية شاشة عرض تعمل باللمس قد سبق إنتاجها.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!