دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب وكيفية صلاه الاستخاره بالخطوات

نقدم لكم في هذا المقال دعاء الاستخارة الصحيح للسفر والزواج وقضاء الحاجة ، حينما يتحير الإنسان في أمر من أمور الدنيا لا يجد سوى الله عز وجل يستخيره ليسأله

Share your love

mosoah

دعاء الاستخارة

نقدم لكم في هذا المقال دعاء الاستخارة الصحيح للسفر والزواج وقضاء الحاجة ، حينما يتحير الإنسان في أمر من أمور الدنيا لا يجد سوى الله عز وجل يستخيره ليسأله أن يوفقه في اختياره وأن ينير بصيرته، وتتم الاستخارة من خلال الصلاة ثم الدعاء، ولكن من الأخطاء الشائعة القول بأن نتيجتها تظهر من خلال انشراح الصدر أو انقباضه أو رؤية حلم معين، ولكن الصحيح أنه بعد أداء صلاة الاستخارة ثم الدعاء، ييسر الله لعبده أمره إن كان خيراً له، ويصرفه عنه إن كان الأمر لا يحمل له سوى الشر، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على استخارة الله في كل أمور حياتنا، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنعرض طريقة صلاة الاستخارة والدعاء الخاص بها.

دعاء الاستخارة الصحيح للسفر والزواج وقضاء الحاجة

  • حثنا الله عز وجل على الاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، ومن السُنن الواردة عن الرسول الكريم استخارة الله في أمر تحير فيه المسلم، حيث روى البخاري عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ““اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ”
  • وتكمن أهمية تلك الصلاة في كونها دليلًا على تفويض الإنسان جميع أموره لله فقط وتوكله عليه، كما أن الإنسان ينال بها كل ما هو خيرًَا له إذا صدق مع الله في سؤاله، وعندما يصلي الإنسان استخارة ويستقر على الأمر الذي يسره الله له فيكون راضيًا بما كتبه الله له، ويدرك أن الخير فيما اختاره الله وليس في اختياره.
  • وليس شرطًا أن تؤدى صلاة الاستخارة مرة واحدة فقط، بل ممكن أن يصليها العبد مرات عديدة حتى تنتهي حيرته في أمره.
  • ولصلاة الاستخارة طريقة ودعاء خاص بها نستعرضهم لكم من خلال الفقرات التالية.

وقت صلاة الاستخارة

  • أما عن وقت صلاة الاستخارة فليس هناك وقتاً محدداً لقضائها، ولكن هناك اختلافًا في آراء العلماء حول جواز قضائها في أوقات الكراهة، حيث يرى المالكية والأحناف أنه يجب الابتعاد عن الأوقات التي تُكره فيها الصلاة، ومن المُستحب أن تؤدى صلاة الاستخارة في وقت السحر، لأن الدعاء في ذلك الوقت هو أقرب للإجابة.
  • بينما يرى الشافعية وبعض الحنابلة أن أداء صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة من الأمور الجائزة، حيث استندوا في هذا الرأي على أن هناك استثناءات فيما يخص أداء الصلوات في أوقات الكراهة، حيث يجوز للمسلم أن يعيد الصلاة في حال دخوله لمسجد وأراد الصلاة مع جماعة تصلي حتى وإن كان في وقت الكراهة، كما أن أحاديث النهي لم ترد فيها أداء الصلوات الأسباب مثل صلاة الاستخارة.

كيفية صلاة الاستخارة

من الأمور الدنيوية المباح استخارة الله فيها العمل والسفر والزواج والدراسة وغيرها من الأمور التي يتحير الإنسان في الإقدام عليها أو تركها، وصلاة الاستخارة تُعد من إحدى السنن التي حثنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على اتباعها، حيث رُوي عن عَنْ جَابِرٍ وعن سعد بن أبي وقاص أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال:”من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله”

وقبل الشروع في قول دعاء الاستخارة لا بد أن تُصلى ركعتين أولاً على النحو التالي:

  • يجب أن يقوم المسلم بالوضوء أولاً ثم إعلان نيته بأداء صلاة الاستخارة، وليس شرطاً أن تكون النية جهرية، وإنما يكفي أن ينوي بقلبه.
  • عدد ركعات صلاة الاستخارة ركعتين بخلاف الفريضة، حيث يقرأ المسلم الفاتحة في الركعة الأولى يعقبها سورة الكافرون، ثم يقرأ الفاتحة في الركعة الثانية يعقبها سورة الإخلاص.
  • بعد التسليم يثني المسلم على الله ويصلي على سيدنا محمد، ثم يرفع يديه إلى الله داعياً بهدايته فيما هو خيراً له، ويطلب من الله عز وجل أن ييسر له أمره إن كان في الخير، ويصرفه عنه إن كان سيسبب له الضرر والأذى، ثم ينهي دعاءه بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يجب على المسلم ألا يقوم من صلاته إلا وهو متقين كامل اليقين بأن الله تعالى لن يكتب له إلا ما يحقق له الخير في دنياه وآخرته.
  • وقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز أن تؤدى صلاة الاستخارة مع أحد الفروض، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ”، كذلك اتفقوا على أنه من الأفضل أن تؤدي بمفردها.
  • يمكن للمسلم أن يقرأ دعاء الاستخارة إن كان لا يحفظه.

دعاء الاستخارة

يُعد دعاء الاستخارة من الأمور التي حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاستعانة بها في كل أمور حياتنا، فقد أمرنا بالسعي ثم التوكل على الله وأن ندعوه دائماً بتدبير أمورنا، وفيما يخص دعاء الاستخارة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ – ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ – خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ”

كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخاره

  • كما سبق وأشرنا أنه لا يمكن التماس نتيجة صلاة الاستخارة من خلال راحة القلب وانشراح الصدر والرؤية في المنام، إنما تكمن النتيجة في مدى تيسير أو إصراف الله سبحانه وتعالى للأمر الذي استخاره فيه عبده، فإذا يسره أو لم ييسره فهو خيراً له في كل الأحوال، لذلك قبل أن يشرع العبد في طلب الاستخارة من الله يجب أن يحيد نفسه عن كل ما يميل إليه قلبه، وأن يتوكل على خالقه ويفوض أمره إليه، حتى يختار الله له ما هو خيراً له.
  • وإذا اختار الله للإنسان أحد الأمور فهو يجد نفسه مقبلًا عليه دون أي تردد، وفي نفس الوقت يجد أنه لم يعد يرغب في الأمر الآخر.
  • وقد يصلي الإنسان الاستخارة وتظل حيرته باقية، ففي هذه الحالة عليه يعيد تلك الصلاة،حيث اتفق الشافعية والمالكية والحنفية على أنه يمكن للمسلم أن يعيد الاستخارة حتى 7 مرات إلى أن ينشرح صدره للأمر أو ينقبض منه وينصرف عنه.
  • ولكن إذا ظل حائرًا فعليه أن يتوكل على الله ويُحسن الظن به ويختار الأمر الذي يرجحه عقله ويرى منه النفع

شروط الاستخارة الصحيحة

حتى تنتهي حيرة الإنسان في الأمر الذي تحير فيه هناك عدة أمور يجب مراعاتها عندما يستخير الله بالصلاة والدعاء وهي:

  • يجب أن يكون ذهن المستخير خاليًا، بمعنى ألا يشعر بأن قلبه يميل إلى أمر من الأمور التي يتحير فيها حتى يرشده الله إلى الاختيار الصحيح.
  • من الأوقات المستحب أن يصلي فيها العبد صلاة الاستخارة هي الثلث الأخير من الليل، فهذا الوقت من أكثر الأوقات مظنة لاستجابة الدعاء، ففيه يتنزل المولى تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ليسمع دعاء عباده ويستجيب لهم.
  • إذا أراد الإنسان أن يستخير الله في أمر ما يجب ألا يكون هذا الأمر من الأمور التي حرمها الله تعالى، ولكن يكون في أمر لا يدري المسلم هل هو خيرًا له أم شر.
  • عند أداء صلاة الاستخارة يجب الالتزام بالشروط الواجبة في الصلوات المفروضة، من حيث الطهارة وتغطية عورة الجسم واستقبال القبلة، وإن كانت الحائض تريد أن تستخير ولا تستطيع الانتظار حتى ينتهي الحيض فيمكن أن تكتفي بالتوجه إلى الله بدعاء الاستخارة وكذلك النفساء.
  • عند أداء الصلاة يجب أن يقول المسلم الدعاء دون زيادة أو نقصان.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!