دعاء القنوت في صلاة الصبح مكتوب 1442

نقدم لكم في هذا المقال دعاء القنوت في صلاة الصبح مكتوب 1442 ، فرض الله سبحانه وتعالى الصلوات الخمس على كل مسلم بالغ عاقل، وهي الفريضة الأولى التي سيسأل الله عنها عباده يوم القيامة، وتمثل الصلاة الصلة بين العبد وربه، كما أن العبد لا يشعر بالطمأنينة إلا حينما يصلي لله تعالى ويركع ويسجد له، وهناك العديد من الأدعية التي يرددها المسلم بعد الانتهاء من صلاته ومنها دعاء القنوت الذي يمكن أن يُردد في سُنة الوتر وفي صلاة الفجر والذي سنستعرضه لكم من خلال السطور التالية على موسوعة.

دعاء القنوت في صلاة الصبح مكتوب

• هناك اختلاف بين الأئمة حول الصلاة التي يُردد فيها دعاء القنوت.
• حيث يرى كلًا من الإمام مالك والإمام الشافعي أن من السُنة ترديد دعاء القنوت في صلاة الفجر، وذلك استنادًا لحديث عن أنس رضي الله عنه قال فيه “ما زال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقنُتُ في الفجرِ حتى فارَق الدُّنيا”، واستندوا أيضًا على قيام الصحابة ومنهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بترديد هذا الدعاء في صلاة الفجر.
• بينما يرى الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد أن دعاء القنوت يُسن فقط على صلاة الوتر وليس على صلاة الفجر أو أي فرض من الفروض الأخرى، حيث يتم ترديده قبل أو بعد القيام من الركوع في الركعة الثانية، واستندوا في ذلك إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول “أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَلْعَنُ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ“، وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “عن أبِي مالكٍ قال قلتُ لأبِي: يا أبَتِ إنَّك قد صَلَّيتَ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبِي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمانَ، وعلِيِّ بنِ أبِي طالِبٍ هاهُنا بالكُوفةِ، نَحْوًا من خَمْسِ سِنينَ، أكانُوا يَقْنُتُون؟ قال: أيْ بُنيَّ! مُحدثٌ”.

دعاء القنوت في الركعة الثانية من صلاة الصبح

• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد دعاء القنوت في الصلوات الخمس إذا أصاب المسلمين بلاء.
• يتم ترديد دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع في الركعة الثانية لصلاة الصبح.
• فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِيهَا فَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ.
• اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ.