دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان ، الدعاء في شهر رمضان الكريم له عظيم الأجر، كما أن له بالغ الأثر في تحقيق الأمنيات، والدعوات ، ولذلك يجب علينا اغتنام الثلاثين يومًا من شهر رمضان في الاجتهاد في الدعاء، فيمكننا أن نخصص لكل يوم دعاء، ليحقق الله لنا ثلاثين أمنية ورجاء، من أدعية اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنعرضها لكم اليوم من خلال موسوعة.
دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان
للعشرة الأواخر من رمضان بهجة خاصة؛ نظرًا لما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم به في العشر الأواخر، والتماس ليلة القدر فيها، وكل المسلمون يتحرون الليالي الوترية مثلما أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لعلها تكون ليلة القدر فيكثرون من الدعاء في العشر الأواخر رجاءً لبركتها، واستجابة الله لدعواتهم، وهدايتهم إلى الخير في جميع أمور حياتهم، و يوم الثامن والعشرين من الشهر الكريم بعد مغربه تكون ليلة وترية، وهي ليلة التاسع والعشرين، فعلينا الإكثار من الدعاء في هذه الليلة العظيمة، وفي نهار رمضان أيضًا فدعوة الصائم لا ترد، استنادًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:”ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، والمظلوم”.
من الأدعية المستحبة يوم 28 رمضان
- “اللهم غشني فيه بالرحمة، والتوفيق، والعصمة، وطهر قلبي من غائبات التهمة، يا رؤفًا بعباده المؤمنين”.
- “اللهم صلِ على سيدنا محمد، اللهم وفر حظي فيه من النوافل، وأكرمني فيه بإحضار المسائل، وقرب فيه وسيلتي إليك من بين الوسائل، يا من لا يشغله إلحاح الملحين”.
- “اللهم إني أسألك أن ترزقني الخير فوق ما أرجو، وأن تصرف عني السوء فوق ما أخشى، رب اغفر لي، وهب لي من خيري الدنيا، والأخرة، ربي أهمني القدرة على تحمل ما لا أستطيع تغييره، للهم أرح قلوينا، وأبعد عنا الضيق، والكدر، وأنعم علينا بالسعادة، والرضا”.
- “اللهم ارزقني فيه رحمة الأيتام، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وصحبة الكرام، يا ملجأ الآملين”.
- “اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير مما ختمت، واختم لي بالسعادة في من ختمت”.
- “اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر فاللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين، وإساءتي مغفورة”.
- ” اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر فلا تدع لنا يا ربنا في هذه الليلة العظيمة ذنبا إلا غفرته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا دعاءً إلا أجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا عاريا إلا كسوته، ولا فقيرا إلا أغنيته، ولا مؤمنا إلا أثبته، ، ولا طالبا إلا وفقته، ولا عاصيا إلا هديته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا عدوا إلا أخذته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها، ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
