تواصل موسوعة سلسلة الأدعية الرمضانية التي تعرضها عليكم يومياً من أجل التقرب إلى المولى عز وجل في ذاك الشهر المبارك. فشهر رمضان من الشهور الوارد ذكرها في كتاب الله عز وجل. وفيه تحل البركة واليُمن على المسلمين في كل مكان كان. فيتوجهون إلى خالقهم لينالوا من كرمه وفضله ما يبعث اليقين في داخلهم ويُطمئن قلوبهم بأن تلك العلاقة مع الله لن تنقطع أبداً. فهو فرصة يستغلها كل عاقل ليتوب إلى الله، ويستغفره عن ذنوبه ليخرج منه شخص جديد تربطه علاقة قوية بخالقه. ومن خير العبادات التي يُستعين بها المسلم، هي الدعاء. لذا نعرض عليكم في السطور التالية دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان، فتابعونا.
دعاء اليوم الثانى عشر من رمضان
لا يُمكننا أن نقول بأن هناك دعاء مُخصص لهذا اليوم على وجه التحديد. فهذا الأمر غير صحيح إطلاقاً. ولكن يُمكننا أن نضع كل تلك الأدعية الواردة عن الصحابة والتابعين. وكذلك تلك التي تجول في خاطرنا. ثم نُقسمها على أيام الشهر الكريم. بحيث يكون لنا في كل يوم من أيام رمضان المباركة دعوة نُرددها. ومن أمثلة تلك الأدعية:
اللهم ارزقني فيه الستر والعفاف، وألبسني فيه لباس القنوع والكفاف، ونجني فيه مما أحذر وأخاف، بعصمتك يا عصمة الخائفين.
وعلى الرغم من سلامة هذا الدعاء في المعنى، إلا أن نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصح. وذلك لأنه لم يرد في أياً من كتب السنة.
أدعية في اليوم الثاني عشر من رمضان
لا يقتصر الدعاء في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان على هذا الدعاء السابق ذكره وحسب. فهناك العديد من الأدعية الأخرى التي يُمكننا أن نستعين بها أيضاً، ومنها:
اللهم يا سامع الدعاء، وكاشف البلاء، يا مُجيب دعوة المضطرين، يا ملاذ الخائفين، يا أمان العالمين، أسألك اللهم أن تغفر لنا وترحمنا، وتُعافنا وتعفو عنا. اللهم إنا نحن عبادك نرجوك، وببابك نقف ونرجوك، فلا تردنا خائبين. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا. اللهم أجعل عملنا خير شاهد لنا لا علينا. ووفقنا في هذا الشهر الكريم إلى ما تُحبه وترضاه.
يا رب ها نحن في اليوم الثاني عشر من شهرك المبارك. وأنت قلت وقولك الحق (إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ) وها أنا ذا أدعوك ومنك وحدك الإجابة. اللهم يا حنان يا منان افتح لنا من أبواب رحماتك في هذا الشهر المبارك. واجعلنا ممن شهدوا رمضان فخرجوا منه فائزين، ولا تجعلنا ممن خاب وخسر هذا الشهر الكريم. وصلِ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.
