‘);
}

دعاء قنوت الفجر

القنوت في لغة العرب مصدر للفعل قَنَتَ، ويعني: الدّعاء، والخضوع، والاستكانة، نقول: فلان قانتٌ لله، أي: ملتزم بطاعة ربّه ومُقرٌّ بعبوديته، أمّا دعاء القنوت فيقصد به في الاصطلاح الشّرعي: دعاء في الصّلاة في محلّ مخصوص من القيام، وعُرِّف أيضاً بالقول: هو الدعاء الواقع بعد الرفع من ركوع الركعة الثانية،[١] ولدعاء القنوت عدّة صِيَغ منها:[٢]

  • ما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قوله: (اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ)[٣]
  • ما ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من دعائه في القنوت: ( بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللَّهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفِرُك، ونثني عليكَ، ولا نَكفرُك ونخلعُ ونترُك من يفجرُك، بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَك نصلِّي ونسجدُ، وإليكَ نسعى ونحفِدُ، نرجو رحمتَك ونخشَى عذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عذابَك بالكافرينَ مُلحَقٌ)[٤]

للمزيد من التفاصيل عن القنوت الاطّلاع على مقالة: ((ما هو القنوت))