‘);
}

أدعية الامتحان

لم يرد عن سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم أيّ أدعية مخصوصة تُقال عند الامتحانات، وكل ما ذُكر من أدعية بهذا الخصوص ولهذه الغاية إمّا أن تكونَ مما ورد عن النّبي صلى الله عليه وسلّم من أدعية عامّة تُقال عند الشّدة والبلاء، وإمّا أن تكون هذه الأدعية من قول أحد الصّالحين أو العلماء، فأمّا ما ورد عن النّبي صلى الله عليه وسلّم فهو الأفضل والأكمل، ويمكن الدعاء بها في كل أوقات المسلم التي يمرّ بها في شدّة وكرب وضيق ومن ذلك الامتحانات، ولا تخصيص في مكان أو زمان أو هيئة. ولا بأس أيضًا بأن يدعو المسلم بأي صيغة يريد، أو أي صيغة ترد عن عالِم أو صالح، فالأمر مفتوح، لكن يجب على المسلم ألا يعتقد أنّ هذه الأدعية المذكورة والتي تُقال بالعادة عند الامتحانات هي من الشرع أو من السنّة، وقد ورد عن عدد من العلماء (أمثال ابن القيم وابن تيمية) أنّهم دعوا بأدعية معيّنة في أحوال وأزمنة معيّنة.[١]

أدعية واردة في تفريج الكرب

من الأدعية الصحيحة الواردة عن النّبي محمّد صلى الله عليه وسلّم والتي يصلح أن تُقال عند الامتحانات بحكم أنّها من الشدائد التي يمرّ بها المسلم: