‘);
}

كرامة الشّهيد

كرّم الله -سبحانه- الشّهيد، ورفع منزلته، وعدّه في أعلى مراتب الجنّة، وما استحقاق الشّهيد لهذه المرتبة العظيمة إلا بسبب تضحيته بنفسه في سبيل الله، والنفسُ أقصى ما يمكن أنْ يضحّي به الإنسان في حياته؛ فاستحقّ الشّهيد التكريم والتفضيل، ولقد بلغت مكانته في الإسلام مبلغاً عظيماً عندما تمنّى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يُقتَل شهيداً في سبيل الله تعالى، والمسلمون عبر التاريخ الإسلامي يحفلون بالشهداء، ويذكرون فضلهم، ويعترفون بتضحياتهم، وينقلون سيرتهم الزّكية للأجيال، فمن هو الشّهيد في المفهوم الشرعي، وما هي مزاياه وعطاياه، وهل الشُّهَداء من أصحاب الشفاعة، وما واجب المسلمين تجاه الشهداء، وهل من البرّ أنْ ندعوَ لهم؟

معنى الشّهيد ومنزلته

قبل التعرّف على الأدعية التي تُدعى للشهيد، لا بدّ من بيان المقصود بالشّهيد فيما يأتي: