دعوات فيسبوكية للتبليغ عن “البيغ” وأمثاله.. من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي “الراب”؟!

أثار آخر مقطع لمغني الراب المغربي الملقب بـ"البيغ" (Don Bigg)، والتي عنونها بـ"170 Kg"، الكثير من السخط، وجعل عددا من المغاربة يسجلون استنكارهم

Share your love

دعوات فيسبوكية للتبليغ عن “البيغ” وأمثاله.. من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي “الراب”؟!

دعوات فيسبوكية للتبليغ عن "البيغ" وأمثاله.. من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي "الراب"؟!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

أثار آخر مقطع لمغني الراب المغربي الملقب بـ”البيغ” (Don Bigg)، والتي عنونها بـ”170 Kg”، الكثير من السخط، وجعل عددا من المغاربة يسجلون استنكارهم في مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من قعر السفالة والابتذال والبذاءة التي صدرت منه والتي تصدر من عدد من أشباهه من الرابورات.

البيغ، ملأ مقطعه حد القرف، بالكلمات النابية والبذيئة، وجعل مقطعه الموجه لأقرانه من الرابورات (مع أنه يعتبر نفسه ملك “الراب” في المغرب)، مقطوعة من كلمات مجاري المياه والبورديلات والبارات وأوسخ الأماكن وأكثرها حقارة، متجاوزا أدنى مستويات التعبير اللاأخلاقي، وقيل إن ذلك يدخل في إطار حرب كلامية ساقطة بينه وبين أمثاله من الذين يتجارون في الكلام النابي والبذيء.

عدد من الفسابكة دعوا إلى اعتماد خاصية التبليغ في موقع يوتيوب ضد فيديوهات هؤلاء، الذين من بينهم الملقب بـ”حليوة” و”مستر كرايزي”.. وذلك لخطرهم على الأجيال الصاعدة وما يبثونه من سفالة تعمل على تدمير أخلاق الناشئة، وتطبع مع الجنوح إلى الجريمة والبطالة والأخلاق السيئة.

دعوات فيسبوكية للتبليغ عن "البيغ" وأمثاله.. من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي "الراب"؟!

الغريب أن مقاطع “مروجو السفالة” هؤلاء تنجح دوما في تحقيق مشاهدات كبيرة جدا وتصعد في أيام إطلاقها الأولى إلى “طوندونس”، وهو ما يعني أن لهم شريحة واسعة من الجمهور المخدوع.

في ذات السياق انتقد عدد ممن هاجموا مقطع البيغ الجديد الصورة التي تظهر في مقطعه، والتي يظهر فيها رسم له وهو يجلس على كرسي “ملك الراب” ومن حوله أشخاص (يمثلون الرابورات الذين يهاجمهم)، قد تعرضوا من طرفه لأشد أنواع التعذيب والتنكيل.

وتساءل المنتقدون: أليست الصورة تمثل إرهابا كبيرا وتنحو منحى التطرف؟!!

مضيفين: ماذا لو نشر مثلها شخص آخر محسوب على الإسلاميين مثلا؟!!

في الأخير يبقى السؤال المحير: من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي “الراب”؟!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!