ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدوِّنة والكاتبة “أليكساندرا كوت” (Alexandra Cote)، والذي تتحدَّث فيه عن تجربتها الشخصيَّة في العمل عن بُعد، إضافةً إلى بعض الآراء التي عبَّر عنها بعض روَّاد الأعمال.
ليس الوضع هو الأفضل بالنسبة إلى الكثير من الموظفين؛ لأنَّ معظمهم لم يكن لديه الوقت للاستعداد فعلياً لهذا التغيير الكبير. وبالتالي، فإنَّ الموظَّفين الذين يعملون من المنزل ليس لديهم الفرصة لفهم الفوائد الحقيقية للعمل عن بُعد؛ لأنَّهم انخرطوا للتوِّ في هذه العملية.
لذلك، فمن المحتمل أنَّ شركتك لا تمتلك -حتَّى الآن- الموارد والأدوات اللازمة لجعل هذا النوع من العمل فعَّالاً.
في الظروف العادية، يكون الأشخاص الذين يعملون عن بُعدٍ أكثر سعادةً من نظرائهم في المكتب. ومن ناحيةٍ أخرى، يتحدَّث الكثير من الأشخاص عن الإحساس بأنَّهم عالقون في المنزل، ممَّا يمنعهم من التركيز على مهامهم.
أيَّاً كان مكان العمل، ستحتاج دائماً إلى القليل من الوقت للتوقُّف عن العمل بين الحين والآخر؛ نظراً لأنَّ صحتك العقلية تأتي دائماً في المقام الأول. وللحفاظ على صحتك، عليك أن تبدع في استراتيجيات الرعاية الذاتية الخاصَّة بك.
ستساعد الخطوات التالية أيَّ شخص، سواءً أكنت تكره العمل عن بعدٍ، أم كنت تعمل عن بعدٍ منذ بضع سنوات؛ لأنَّها تؤثِّر بشكلٍ إيجابيٍّ على حياتك:
1. قم بتقويم الوضع:
أول شيءٍ عليك القيام به: التفكير بوضوحٍ في الوضع برمَّته. فكِّر في الإيجابيات والسلبيات، والأشياء التي يمكنك تغييرها، والأشياء التي لا تعتمد عليك؛ وحاول التوصُّل إلى حلولٍ للقيام بالأشياء التي تحبُّها من المنزل في الوقت الحالي.
ليس هنالك ما يُخيف. حرفياً، أيُّ شيءٍ قمت به في الخارج من قبل، يمكن أن تفعله بشكلٍ مريحٍ من منزلك، ونعم، بإمكانك المحافظة على صحتك العقلية في الوقت الحالي.
السبب الذي يدفعك إلى تقويم كيفيَّة سير الأمور هو أنَّ هذا سيساعدك في الوصول إلى العقلية الصحيحة، وفهم أنَّ هذه لن تكون حياتك إلى الأبد.
أفضل نصيحة: أن تتحدَّث مع شخصٍ منطوٍ قضى معظم أيامه في المنزل. غالباً ما يعرف هؤلاء الأشخاص أفضل الطرائق لقضاء وقتٍ ممتعٍ في المنزل، أو قضاء وقتك بطريقةٍ منتِجةٍ ومريحةٍ أيضاً.
2. لا تفترض أنَّك لست بحاجة إلى التواصل الاجتماعي:
الوضع الحالي مع التباعد الاجتماعي وضعٌ مؤقت، إذ نتحدَّث عن بضع أشهرٍ فقط. سيساعد هذا في الحفاظ على سلامة جميع الأشخاص الذين تحبُّهم، ومن ثمَّ ستتمكَّن من الاستمتاع بالتحدُّث معهم، والالتقاء بهم في الحياة الواقعية عندما ينتهي كلُّ شيء.
بالتأكيد ستشعر بالوحدة والإحباط من وقتٍ إلى آخر، ولكن هذا لا يعني أنَّك بحاجةٍ إلى فصل نفسك تماماً عن الأشخاص المقرَّبين بالنسبة إليك. أثبتت التكنولوجيا أنَّها أكثر أهميةً خلال هذا الوقت؛ لأنَّها تتيح لنا الاستمرار في التفاعل مع أصدقائنا وعائلتنا بشكلٍ طبيعي. القرب الماديُّ فقط غير موجود.
قد تشعر أنَّ حياتك الاجتماعية قد عُلِّقت، ولكن هذا ليس صحيحاً. بصراحة، هناك مئات الطرائق التي يمكنك من خلالها مواكبة الحياة الاجتماعية التي كانت لديك من قبل؛ لكن بطرائق مختلفة، ويمكنك -دائماً- تخصيص وقتٍ لمقابلة عائلتك باستمرار، أو إجراء محادثة فيديو مع أصدقائك بدلاً من مقابلتهم في مقهى.
في هذه الأيام، يقيم الأشخاص حفلاتٍ افتراضيةً ويطبخون معاً باستخدام الفيديو.
3. إلجأ إلى دردشات ومحادثات الفيديو:
ستساعدك دردشة الفيديو أو التحدُّث على الهاتف الخلوي وبثِّ ما تفعله كلَّ يوم، في الحفاظ على هذا التواصل البشري الذي نحتاجه جميعاً. ستسمع أصوات الآخرين، وترى وجوههم، وستتعلَّم التعاطف معهم، وستتعلمون دعم بعضكم بعضاً، وتقديم المساعدة قدر الإمكان. تقول رائدة الأعمال “لورا أوريكو” (Laura Orrico): “ما أفعله الآن هو القيام بمكالمات الفيديو أو المكالمات الهاتفية مع الأصدقاء والعائلة، وهو أمرٌ لم يكن شائعاً من قبل؛ لأنَّنا جميعاً مرتبطون رقمياً بشكلٍ كبير، أي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، لذا من الهامِّ جداً الحفاظ على التواصل بطرائق إبداعيةٍ خلال هذا الوقت”.
يمكنكم الآن تحضير قهوتكم في المنزل، والجلوس على الأريكة، والتحدُّث مع بعضكم بعضاً بالطريقة المعتادة، ولكن من منازلكم. يُعدُّ هذا أيضاً خياراً مناسباً للغاية للأشخاص الذين لا يشعرون عادةً برغبةٍ بالخروج على أيِّ حال؛ لأنَّه سيوفِّر لهم مزيداً من الفرص للبقاء على تواصلٍ مع أصدقائهم.
4. خَطِّط ليومك بالتفصيل:
قسِّم يومك إلى أجزاء، وخَصِّص كلاً منها للحياة أو العمل؛ وذلك من أجل التأكُّد من وضع حدٍّ فاصلٍ بين أيِّ شيءٍ يتعلَّق بواجباتك في عملك والجزء الآخر من حياتك، بما في ذلك العائلة والأصدقاء وممارسة الهوايات.
في الوقت الحالي، تتمثل أكبر مشكلةٍ يُواجهها الأشخاص الذين يعملون عن بُعدٍ بكونهم يجدون صعوبةً في الابتعاد عن العمل بمجرد الانتهاء منه؛ وذلك لأنَّهم حرفياً: “أمضوا يومهم بالكامل في العمل من منازلهم”.
“ستيف راك” (Steve Raack)، الذي كان يعمل عن بعدٍ لمدة أربع سنوات، يضع حدوداً للموازنة بين العمل عن بُعدٍ والحياة. يقولُ ستيف: “إذا لم تضع حدوداً، فستجد نفسك تعود للكمبيوتر المحمول في الساعة 7:30 مساءً، ثمَّ ينتهي بك الأمر إلى العمل لمدة 30 دقيقةً أو أكثر، وسترى عائلتك أنَّك تعمل ولا تفعل أيَّ شيءٍ آخر”.
بطبيعة الحال، لا يستطيع الناس أن يجدوا الفارق غير الواعي بين العمل والحياة عندما يقومون بالأمرين في البيئة نفسها. إذا كان لديك جدولٌ زمنيٌّ محدَّدٌ من شركتك يكون من المفترض فيه أن تقوم بالعمل الخاص بك، فهذا أمرٌ مثالي؛ لأنَّه من المحتمل أن يكون عليك العمل لمدة 8 ساعات، ثمَّ التركيز على شيءٍ آخر.
من ناحيةٍ أخرى، سيكون لديك حريةٌ أكبر في كيفية إدارة جدول عملك عندما تكون أكثر إنتاجية. فمثلاً: اعمل في الصباح لمدة 4 ساعات، وبعد ذلك، ضع الساعات الأربع الأخرى من العمل في المساء وخصِّصها للمهام الإدارية، أو المتكررة التي لا تتطلَّب إبداعك الكامل ومهاراتك التحليلية؛ نظراً لأنَّك قد تكون متعباً أكثر في نهاية اليوم.
لاحظ العديد ممَّن يعملون عن بعد، بما في ذلك “ستيفاني جونسون” (Stephanie Johnson)، أنَّ هذا يساعدهم أيضاً في الحصول على الاستقرار؛ فتخبرنا عن ذلك قائلة: “من الجيد جدولة العمل؛ لأنَّ الحدود بين العمل والمنزل يمكن أن تتداخل، لتجد نفسك ما تزال تعمل في الساعة 9 مساءً، دون أخذ استراحةٍ حقيقية”.
5. لا تتخلَّ عن خطط سفرك:
من غير الضروري أن يرتبط السفر بالعمل، إنَّه أمر يتورَّط فيه العديد من الناس الذين لا يفصلون السفر عن العمل، فيتخلَّون عن فكرة السفر؛ نظراً لأنَّها تذكِّرهم بعملهم، ممَّا يسبِّب ضرراً لصحتهم العقلية. بدلاً من ذلك، فكِّر في الوقت الذي لديك الآن كفرصةٍ مثاليةٍ لك للتحضير لرحلاتك القادمة. استخدم هذه الأسابيع أو الأشهر القليلة للتخطيط لقضاء عطلاتك القادمة لبضع سنواتٍ قادمة. لست مضطراً لشراء أيِّ تذاكر، ما عليك سوى التحضير لمخطط رحلاتك، والعثور على الأماكن الفريدة التي ستأخذك بعيداً عن المألوف.
يمكن فعل شيءٍ واحدٍ بدلاً من القلق من أنَّك لا تستطيع الذهاب إلى أيِّ مكان؛ وهو اغتنام هذه الفرصة لرؤية الأماكن التي لن تتمكَّن من الذهاب إليها في العام المقبل. المتاحف متاحةٌ على “غوغل”، ويمكنك زيارتها عبر الإنترنت (أنت تسير حرفياً داخل المتحف من منزلك، وأفضل جزءٍ من الأمر: أنَّ كلَّ شيءٍ مجانيٌّ: لا سفر، ولا تكاليف للنقل، ولا تذاكر).
6. احضر المناسبات عبر الإنترنت:
أُلغيَت معظم الأحداث الآن، ولكنَّ الشركات وجدت طرائقَ إبداعيةً أخرى للناس للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والتعليمية. هناك الآن مؤتمراتٌ عبر الإنترنت، كما تقدِّم أوبرا باريس ومسارحُ أخرى في العديد من البلدان عروضها مجاناً، ويمكنك دائماً الحضور والتحدُّث عن الأمر عن طريق تطبيقات مثل: “تويتر” (Twitter)، أو الأحداث المباشرة على “لينكد إن” (LinkedIn)، أو متابعة عرضك المفضَّل على الإنترنت.
راقب الأحداث المحليَّة التي كان من المفترض أن تُعقَد خلال هذه الفترة؛ لأنَّ الكثير منها يتحوَّل إلى عالم الإنترنت.
7. حافظ على لياقتك:
الوقت الحالي أفضل من أيِّ وقتٍ مضى للتركيز على أهداف لياقتك. لقد بدأتُ ممارسة التمرينات الرياضية بانتظامٍ في العام الماضي خلال وقت عيد الميلاد، ولكن يمكنك القيام بذلك الآن. بمجرَّد العثور على أسلوب التمرين الذي تفضِّله، التزم به. هناك الكثير من الخيارات للاختيار من بينها؛ ابتداءً باليوغا، وانتهاءً برفع الأثقال.
الآن، بما أنَّك لم تعد تتنقل أو تقوم بالأنشطة المعتادة داخل المدينة، فأنت بحاجةٍ إلى زيادة التركيز على البقاء بأفضل حال.
تقول “إيريكا سوالو” (Erica Swallow): “قبل أن أبدأ العمل عن بعد، لم أتمكَّن أبداً من ممارسة الرياضة. كنت أجد نفسي أتنقَّل في جميع أنحاء المدينة، وأعلق في الازدحامات المرورية، وأضطر إلى إلغاء دروس اليوغا في نهاية اليوم. أمَّا الآن، كشخصٍ يعمل عن بعد، لست مضطرةً لخوض معركة ساعة الذروة، لذا فإنَّ 45 دقيقةً التي كنت أستخدمها للقيادة إلى المنزل سابقاً، سيمكنني استخدامها من أجل الاهتمام بنفسي. لقد وجدت أنَّ البقاء نشيطةً، والالتزام بروتين تمرينٍ محددٍ ساعد في تقليل التوتر، والشعور براحة البال”.
ستساعدك العناية بجسمك أولاً، عقلياً أيضاً. لن يقتصر الأمر على إبقائك في أعلى مستوياتك فحسب، بل سيحسِّن إنتاجيتك ويساعدك في الاسترخاء؛ ذلك لأنَّه يزيل الكثير من الأفكار السلبية من عقلك.
8. التزم بالتطوير المهني بدون ضغط:
تشكِّل الوظائف جزءاً كبيراً من حياتنا. يُتوقَّع منك فقط أن تفكِّر دائماً في النمو المهني، حتَّى لو كنت بعيداً عن العمل جسدياً. إذا كنت قادراً على إبعاد نفسك عن جميع الأحداث الحالية لبضع ساعات، فيمكنك بالتأكيد أخذ دورتين على الإنترنت أو قراءة كتبٍ عن مجال عملك، دون الشعور بالضغوطات التي تشعر بها عندما يكون لديك موعدٌ نهائي، أو عندما تحتاج إلى الاستعداد لمشروع.
إذا كانت حالتك كحالتي، وكنْتَ مهتمَّاً جداً بكلِّ شيءٍ، ولا يمكنك التركيز دائماً؛ فابحث عن طرائق مبتكرةٍ للحفاظ على تطورك المهني. في هذا الوقت، أفعل شيئاً واحداً: التحدُّث مع الناس. يساعدني هذا في توسيع شبكة معارفي، وتصفية ذهني في أثناء تلقِّي المشورة أيضاً من المتخصصين الآخرين الذين قد يعانون من المشكلات نفسها.
يمكنك أيضاً استخدام هذا الوقت للتحدُّث عن أيِّ مشاكل قد تواجهها، أو كتابة كلِّ شيءٍ على الورق، أو وضعه رقمياً على مدونتك أو في كتابٍ إلكتروني أو على وسائل التواصل الاجتماعي. إنَّ التعبير عن رأيك يساعدك في فهم الوضع الذي تواجهه بشكلٍ أفضل، والتواصل مع الأشخاص الآخرين الذين هم على أتمِّ الاستعداد لمشاركة نصائحهم الخاصَّة؛ كي نتمكَّن جميعاً من تجاوز هذا الوقت العصيب والبقاء في أفضل حالاتنا.
9. اختر هواية جديدة:
في حوالي ثلاث سنواتٍ من العمل عن بعد، امتلكتُ ما يقرب من 20 هواية. في حالتي، أود تغيير اهتماماتي بين الحين والآخر (وربَّما في كثيرٍ من الأحيان). الفكرة الأساسية وراء ذلك هي أنَّه بدلاً من قضاء ساعتين أو أكثر في التنقُّل من مكانٍ إلى آخر، يمكنك تكريس ذلك الوقت لهوايةٍ جديدة كنت ترغب دائماً بممارستها.
يساعدك ذلك في الحفاظ على صحتك العقلية عبرَ استبدال الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي التي قد تكون لديك. وبدلاً من الذهاب إلى المركز التجاري أو المطعم، يمكنك البدء بقراءة مزيدٍ من الكتب، أو الاستماع إلى الملفات الصوتية، أو الرقص، أو تعلُّم العزف على آلة موسيقية، أو أن تصبح طاهياً محترفاً، أو تعلُّم لغةٍ جديدة، أو قضاء بعض الوقت في الاسترخاء فحسب.
10. لا تدع اللّهو يؤجِّل واجباتك:
إذا كنت تسكن مع عائلتك في المنزل، فلابدَّ أن تكون هناك عوامل تشتيتٍ طوال الوقت. هذا هو السبب في أنَّك تحتاج إلى مساحة عملٍ مخصَّصة، حيث لا يُسمح بتواجد أيِّ شخصٍ آخر، وحيث تشعر بالأمان دون أيِّ مقاطعة؛ مع أخذك في عين الاعتبار فكرة أنَّه كلَّما كنت هناك، سيكون عليك العمل.
ينصح “باري كوهين| (Barrie Cohen)، أخصائي العلاقات العامَّة عن بعد، بالاهتمام بكيفية تنظيم مكتبك، ويقول: “بالنسبة إلي، يتعلَّق كلُّ شيءٍ بخلق جوٍّ يعكس الهدوء والسكينة والدفء. في كلِّ يوم، أشعل شمعةً على مكتبي، ذلك يجعلني أشعر على الفور بمزيدٍ من الاسترخاء والتركيز”.
11. لا حاجة إلى بذل جهد أكبر من اللازم:
هناك حاجةٌ ماسةٌ إلى الاستراحات؛ ففي حين أنَّ الكثير منَّا قد يعتقد أنَّ هذه المرة ستكون مثاليةً بالنسبة إلينا لمواصلة التقدُّم، والتركيز على وظائفنا، وتنمية أعمالنا؛ علينا أن نفهم أنَّ تخصيص بعض الوقت في الاسترخاء أمرٌ جيدٌ تماماً. في الوقت الحالي، من الصعب جداً بالنسبة إلينا -على أيِّ حالٍ- التركيز على قضايا أخرى، بخلاف تلك التي تؤثِّر في الجميع. لذلك، لا تشعر أبداً بالذنب لأنَّك قضيت يوماً في مشاهدة “نيتفليكس” (Netflix)، أو أسبوعاً تشاهد فيه مقاطع فيديو على “يوتيوب” (YouTube)، أو حتَّى الرسوم المتحركة مع أطفالك.
تذكَّر أن تأخذ الأمور بروية. وابتعد عن القيام بمهام متعددة، وركِّزعلى مهمةٍ واحدةٍ فقط؛ خذ فترات راحةٍ حتَّى عندما لا تشعر أنَّك بحاجةٍ إليها؛ اقضِ الوقت مع عائلتك وأصدقائك؛ قُم ببعض الأعمال؛ خُذ استراحةً أخرى…
فقط اجعل كلَّ شيءٍ مريحاً قدر الإمكان للحفاظ على صحتك العقلية، وإبقائها تحت السيطرة.
المصدر