‘);
}

السكري

إنَّ الطعام الذي يتناوله الفرد يُعدّ مصدرًا أساسيًّا لسكر أو جلوكوز الدم الذي تستخدمه خلايا الجسم لإنتاج الطاقة، ويسهم هرمون الإنسولين في إدخال الجلوكوز إلى هذه الخلايا، لكنْ في بعض الحالات لا يُنتج الجسم الإنسولين، وهو ما يحدث في حالات الإصابة بسكري النوع الأول، وفي حالات أخرى أكثر شيوعًا لا يُنتج الجسم كميات كافية من هذا الهرمون، أو أنَّ خلايا الجسم لا تستخدمه بكفاءه.

وفي كِلتا الحالتين ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، ممَا يشكّل خطورة على المصاب إنْ لم يلجأ إلى استخدام العلاج المناسب الذي يسيطر على مستوى السكر، ويضمن بقاءه ضمن معدلاته الطبيعيَّة، ويُجنُّبه عددًا من المضاعفات الخطيرة التي قد تترافق مع الارتفاع الكبير في مستوى سكر الدم؛ كتلف في الكلى، أو الأعصاب، أو العينين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وحدوث الجلطات، إذْ يعتمد اختيار الأدوية المناسبة لـمريض السكري على نوع السكري الذي يعاني منه.[١][٢]