دواء لتنزيل الدورة

‘);
}

أدوية إنزال الدورة الشهرية

يوجد عدد من الأدوية التي تُسرّع إنزال الدورة الشهرية، لكنّ استخدامها دون استشارة طبية يُعدّ خطرًا، ويُذكر منها ما يأتي:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• دواء النوريثيستيرون؛ هو هرمون البروجسترون الصّناعي والقوي الذي يوقف النزيف المهبلي، كما أنّ له بعض التأثيرات الذكورية وبعض التأثير الإستروجيني الضّعيف. فالبروجسترون يوجد طبيعيًّا في الجسم، وهو الهرمون الذي يحافظ على سمك بطانة الرحم قبل مدة الدورة الشهرية، وعند انخفاض نسبته يحدث انسلاخ بطانة الرحم، وتبدأ مرحلة الحيض. وما يحدث عند تناول أقراص النوريثيستيرون هو الحفاظ على مستويات البروجسترون مرتفعةً بفعل الأدوية، وبالتّالي فإنّ مدة الدورة لا تبدأ، وعند إيقاف الدواء فإنّه من المتوقّع نزول الدورة خلال 2-3 أيام، ولهذا الدواء الأثر نفسه في النساء اللواتي تتناولن أقراص منع الحمل الفموية بجرعة ثابتة.^[٣]
• دواء ميدروكسي بروجيستيرون؛ أحد الأدوية التي تُوصَف غالبًا للنساء اللّواتي لديهنّ تأخّر في الدورة الشهرية، أو مراحل غير منتظمة من الدورة الشهرية، أو نزيف مهبل غير منتظم، إذ إنّه يُستخدَم في تسريع نزول الدورة لمن كان لديها حيضٌ طبيعي لكن لم تكن لديها مرحلة دورة شهرية خلال الأشهر الستة الماضية، كما أنّها لا تعاني من أيّ تغييرات في الحياة؛ مثل: سن اليأس، أو حوامل. وقد أظهرت بعض الدّراسات أنّ هذا الدواء يُستخدَم أيضًا في التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان عند بعض المرضى الذين يتناولون هرمون الإستروجين بانتظام.^[٤]
• الأسبرين، تشير بعض الدراسات إلى أنّ طحن حبتين من الأسبرين ومزجهما بنصف كوب من الماء والقليل من العسل والسكر، وتناول المزيج يحفز نزول الدورة، لكن يؤدي الأسبرين إلى زيادة ميوعة الدم، وبالتالي يصاحب الدورة نزيف شديد.^[٥]
• حبوب منع الحمل، تُستخدَم حبوب منع الحمل في علاج عدم انتظام الدورة الشهرية، وضبط مستويات الهرمونات في الجسم، مما يحفز نزول الدورة الشهرية.^[٥]

إجراءات منزلية لإنزال الدورة الشهرية

بعض الإجراءات في المنزل تُسرّع إنزال الدورة ولكن ليس بالضرورة أن تبدو فعّالة، ومنها ما يأتي:^[٦]

• ممارسة الرياضة: أحيانًا تبدو سبب عدم حدوث الدورة الشهرية في موعده قلة ممارسة الرياضة البدنية؛ إذ إنّها تُسهم في بقاء الجسم صحيًّا في الوقت نفسه، فإنّ المبالغة في التمارين قد تُسبب مفعولًا عكسيًا.
• التقليل من الإجهاد والتوتر: إذ إنّ الإجهاد ربما يبدو سببًا في تأخر مدة الدورة الشهرية، لذا يجب أخذ قسطٍ من الراحة بتدليك الجسم أو وأخذ الإجازات من وقت لآخر.
• فقدان الوزن: يوجد الكثيرون لا يدركون أنّ زيادة الوزن سبب في تأخر الحيض؛ لذلك يُعدّ فقدان الوزن إحدى الطرق التي تُتبع للمحافظة على انتظام الدورة الشهرية أو تسريعها.
• تناول الطعام الصحي: قد يصعب تناول وجبات صحية متوازنة في البداية، لكنّ ذلك يصبح أسهل عند الاستمرار باتباعه على المدى الطويل. ومن هذه الأطعمة:
  • الأناناس: يسرّع إنزال الدورة الشهرية، ولا توجد دراسات علمية تثبت ذلك حتى الآن.
  • الجزر: يحتوي على مركبات الكاروتين التي تحفّز تصنيع الإستروجين، وبالتّالي المساعدة في تحفيز إنزال الدّورة الشهرية.
  • فاكهة البابايا: ذلك لأنّها غنية بمضادات الأكسدة وفيتامينات أ وج، وتساعد في حدوث انقباضات في الرحم، بالتّالي زيادة تدفق الدّم له، ويجرى تناوله قبل المدة المتوقّع فيها حدوث الدورة، وعند حدوثها يجب الامتناع عن تناولها لما تحمله من آثار جانبية خطيرة.
  • الرمان: لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تُخلّص الجسم من السموم والجذور الحرّة، إضافةً إلى تسريع إنزال الدّورة الشهرية، ويُشرب عصير الرّمان 3 مرات يوميًّا بإضافة القليل من السكر حتى يصبح طعمه مستساغًا.
• استخدام الكمادات الدافئة، أو الاستحمام بالماء الساخن، إذ يساعد هذا الأخير في التخفيف من انقباض العضلات، ويقلّل من التوتر العاطفي، واستخدام بعض الزيوت أثناء الاستحمام يخفّف من التوتر، وتوضع زجاجة من الماء الساخن على منطقة البطن؛ ذلك لتوفير الاسترخاء، وتحسين التروية الدموية للمنطقة، بالتالي المساهمة في تنزيل الدورة.^[٧]
• فيتامين ج: إذ يُستخدَم للحث على تسريع فترة الحيض؛ لأنّ الجرعات العالية من فيتامين ج قد يُقلل من كمية هرمون البروجسترون في الرحم، ممّا يسمح بانسلاخ بطانته.^[٨]

علاجات عشبية لإنزال الدورة الشهرية

يساعد استخدام بعض الأعشاب في التسريع من إنزال الدورة الشهرية، لكن يجب عدم الإكثار منها تجنبًا لحدوث مضاعفات قد تضرّ بالصحة، ومن هذه الأعشاب:^[٩]

• البقدونس واحد من أنواع الأعشاب التي تحفّز تدفق الدم، خاصةً نحو الرحم والحوض عند تناوله؛ إذ يمكن التسريع من حدوث الدورة الشهرية.
• الزنجبيل: أقدم العلاجات العشبية التي تستخدم في الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى انقباضات الرحم، ومع ذلك لم تثبت فاعليته إلّا في التخفيف من الآلام المصاحبة لهذه المدة.
• الكركم: يعتقد بعضهم أنّ للكركم خصائص مدرةً للدورة الشهرية؛ لأنّه يسهم في استقرار مستويات هرمونَي الإستروجين والبروجسترون في الجسم، لكنّ الأبحاث العلمية لم تثبت ذلك، ويجرى تناوله بإضافته إلى الطعام أو شربه عصيرًا مع الماء الدافئ أو الحليب.
• عشبة الملاك الصينية، هي عشبة شعبية صينية الأصل استُخدمت منذ مئات السنين، إذ تزيد من تدفق الدم إلى الحوض، مما يزيد من انقباضات الرحم ونزول الدورة.^[٥]
• نبتة كوهوش السوداء، هي مكملات عشبية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتعزيز انفصال بطانة الرحم ، لكنّها تتفاعل مع العديد من الأدوية؛ لذلك ينصح بعدم استخدامها لمرضى القلب، وضغط الدم، والأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكبد^[٥].

مراحل الدورة الشهرية

تمرّ الدورة الشهرية بأربع مراحل، ويبدأ الطور الأول عندما لا تُخصّب البويضة من الدورة السابقة، وتهبط تراكيز هرمونَي الإستروجين والبروجسترون، وتنفصل بطانة الرحم السميكة عبر المهبل، إذ لم تُعدّ لها فائدة إذ لم يحصل حمل، وتتراوح مدتها بين ثلاثة أيام وسبعة.

أمّا الطور الجريبي فيبدأ من اليوم الأول للدورة، ويمتد إلى حد إنتاج بويضة جديدة، ويليه طور الإباضة؛ إذ يؤدي ارتفاع الإستروجين في الطور الجريبي إلى تحفيز الغدة النخامية لإنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وهو المسؤول عن الإباضة، إذ تنتقل البويضة الناضجة من المبيض عبر قناة فالوب وتستقر في الرحم منتظرةً الحيوان المنوي. أمّا الطور الصفراوي فتتحول البويضة إلى الجسم الأصفر، وقد تُلقّح فيستمر الحمل، أو لا يحدث التلقيح فيبدأ طور نزول الطمث.^[٢]

أسباب اضطراب الدورة الشهرية

مدة الدورة الشهرية الطبيعية 28 يومًا، لكنّها تختلف من سيدة لأخرى، أمّا الدورة غير المنتظمة فهي التي يزيد عدد أيامها على 35 يومًا، أو إذا كانت تختلف من شهر لآخر، وهناك عدة عوامل تؤثر في انتظام الدورة الشهرية، ومعظمها ناتج من تأثير الهرمونات. وفي بداية مرحلة البلوغ تطرأ تغييرات متعددة على الجسم، فيحتاج مستويا هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون إلى مدة حتى يصلا إلى التوازن الطبيعي. وكذلك خلال الحمل، إذ تنقطع الدورة الشهرية، وحتى خلال الرضاعة عند بعض السيدات، واستخدام حبوب منع الحمل، أو حتى الأجهزة المانعة للحمل -كاللولب-، إذ يسبب نزولًا كثيفًا للدم. وكذلك الوزن وتغيراته السريعة، ففقدان الوزن الشديد، والأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، وفقدان الشهية العصابي، والشره العصبي، والسمنة تؤثر في معدلات هرمون الإستروجين في الدم، والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية تسبب قلة إنتاج هرمون الإستروجين والتوتر والضغط النفسي؛ بسبب إفراز هرمونَي الأدرينالين والكورتيزول بكميات كبيرة تجبر الدماغ على تحديد الوظائف الجسدية الضرورية؛ مثل: تدفق الدم إلى العضلات، والرضاعة الطبيعية؛ بسبب ارتفاع معدلات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب، والذي يمنع الإباضة، والخلل الهرموني؛ كمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، وهي حالة تبدو فيها الهرمونات الجنسية للإناث غير متوازنة، واضطراب الغدة الدرقية، ومدة انقطاع الطمث أو سن الأمل،^[١٠] والإجهاد بسبب الأمراض؛ كالنزلات البردية والإنفلونزا.^[١١] وبعض أنواع العقاقير؛ مثل: أدوية منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وبعض مضادات الذهان، والهرمونات المنشّطة، والعلاج الكيميائي.^[١٢]

المراجع

1. ↑ Dan Brennan (2019-4-18), “All About Menstruation”، teens.webmd.com, Retrieved 2019-10-12. Edited.
2. ^^أب Stephanie Watson (2018-8-17), “Stages of the Menstrual Cycle”، healthline, Retrieved 2019-10-12. Edited.
3. ↑“Norethisterone Period Delay Treatment”, www.pharmacy2u.co.uk, Retrieved 24-05-2019. Edited.
4. ↑“Medroxyprogesterone ACETATE”, www.webmd.com, Retrieved 24-05-2019. Edited.
5. ^^أبتث Becky Young (11-1-2018), “12 Natural Ways to Induce a Period”، www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019.
6. ↑Nicole Galan, “How can you make your period come faster?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-30. Edited.
7. ↑“12 Natural Ways to Induce a Period”, www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
8. ↑“Can I Make My Period End Faster?”, healthline.com, Retrieved 13-08-2018. Edited.
9. ↑“12 Natural Ways to Induce a Period”, healthline, Retrieved 2019-10-30. Edited.
10. ↑Yvette Brazier (2017-11-24), “What you need to know about irregular periods”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-12. Edited.
11. ↑Tracee Cornforth (2019-9-28), “Factors That Can Affect Your Menstrual Cycle”، verywellhealth, Retrieved 2019-10-12. Edited.
12. ↑ Traci C. Johnson (2017-10-14), “Could My Meds Affect My Period?”، webmd, Retrieved 2019-10-12. Edited.