ماذا تفعل الأسرة لمساعدة الطفل على الخروج من أزمة الصدمات النفسية؟
– إخبار الطفل بأنه من الطبيعي الإحساس بالانزعاج عندما يحدث شيء سيء أو مخيف.
– تفهم الأسرة أن رجوع الطفل لأشياء كان يقوم بها وهو صغير يعتبر ذلك رد فعل شائع للصدمة النفسية يجب ألا ينتقدوها.
– تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه وأفكاره، دون فرض رأي عليه.
– السماح للطفل بالشعور بالحزن أو البكاء.
– إرجاع الطفل إلى نظام الحياة قبل وقوع الصدمة النفسية عليه.
– تعريف المدرسين المحيطين بالطفل باحتياجاته النفسية؛ لأن المدرسة بيئة رئيسية في علاج الطفل.
– إعطاء الطفل الإحساس بالقدرة على التحكم والاختيار وذلك بإعطائه الفرصة في اختيار وجبات الطعام التي يفضلها، الثياب، الخ.
– حماية الطفل أو المراهق من التعرض مرة أخرى لأحداث الصدمات النفسية، قدر الإمكان.
– اعتناء الوالدين بحل صدماتهم النفسية إذا كانوا قد تعرضوا لصدمة نفسية؛ لأن الأطفال يتجاوبون مع أحاسيس الكبار وردود أفعالهم.
– طلب مساعدة طبيب متخصص بالصحة العقلية إذا لزم الأمر ويفضل أن يكون متدرب على مساعدة الأطفال الذين يعانون من ردود فعل صدمة نفسية أو خلل وظيفي بعد تعرضهم لصدمة نفسية.
– اللجوء لجلسات العلاج إذا استدعى الأمر وقد تكون هذه الجلسات فردية، جماعية أو أسرية، وتشمل على الحديث، الرسم والكتابة عن الحادثة التي كانت سبباً في الصدمة النفسية.
– الاتجاه لعلاج الصدمات النفسية باستخدام الأدوية، فهي تلعب دوراً مساعداً في تلك المشكلة.
المصدر: طفلي


