دولة ساحل العاج

‘);
}

الجغرافيا

تقعُ جغرافيّاً في الجهة الغربيّة من قارة أفريقيا، حيث يحدُّها من الجهة الشرقيّة غانا، ويحدُّها من الجهة الغربيّة غينيا وليبيريا، ومن الجهة الشماليّة مالي وبوركينافاسو، ومن الجهة الجنوبيّة المحيط الأطلسيّ وخليج غينيا، أمّا مناخُها فهو متنوّع بين المناخ المداريّ في الجهة الشماليّة منها، والمناخ شبه الاستوائيّ على الساحل، والمناخ المطريّ والجافّ في الجهة الجنوبيّة منها.

السكان

يبلغُ عددُ سكانها 20,617,068 مليون نسمة، حيث تبلغُ الكثافة السكانيّة 63,9 نسمة لكلِّ كم²، وذلك حسْب إحصائيّات 2009م، ويتحدّثُ السكان اللغة الفرنسيّةَ التي تعتبرُ اللغة الرسميّة في البلاد، كما يتحدّثُ السكان بعدّة لغات محليّة كاللغة الديوليّة، والباوليية، ولغة دان، ولغة الأنين، ولغة السناريّة، ويتألّف المجتمعُ السكانيّ من العديدِ من المجموعات منها: أكان، وأوغور، والأيفوريين، ويدين السكان بالديانة المسيحيّة والديانة الإسلاميّة.

معلومات عامة

• تقسمُ إداريّاً إلى أربعِ عشرة مقاطعة، ومن أهمّ مقاطعاتِها: مقاطعة أبيدجان، وياموسوكرو، وساساندرا السفلى، والبحيرات، وساساندرا- ماهاوي، ووادي بانداما، وزان زان.
• يعتمدُ اقتصادُها على القطاع الزراعيّ الذي من أهمِّ محاصيلها الزراعيّة: المطاط، والكاكاو، والموز، والقطن، وقصب السكّر، والأناناس، والأرزّ، والذرة، والبنّ، وأيضاً يعتمدُ على الثروات المعدنيّة مثل استخراج وإنتاج الماس، والحديد، والمنجنيز، والقصدير، والذهب.
• تنتشرُ أمراض التهابات الجهاز التنفسيّ ومرض الملاريا وسوء التغذية في الدولة والتي تقضي على الأطفال سنويّاً.
• فتحت اليونسكو ستّةً وثمانين مركزاً صحيّاً في البلاد، كما ساعدت اليونسيف في بناء وتأهيل المدارس التي هدمت أيّام الحرب.
• سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى تجارة العاج التي كانتْ تُقام على الساحل.
• وحصل في ساحل العاج انقلابٌ في العام 1999م عن طريقِ ضباط الجيش، وفي العام 2011م قامت الحرب الأهليّة بعد انتخابات عام 2010م.