ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، عن الخارجية السعودية قولها: الظواهري، يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية”.

وأكدت السعودية أهمية تعزيز التعاون وتظافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها، مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية.

وفي ذات السياق، كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على “تويتر”: “مقتل أيمن الظواهري خطوة نحو عالم أكثر أمانا، ستواصل كندا العمل مع شركائها في العالم لمواجهة التهديدات الإرهابية، وتعزيز السلام والأمن، والحفاظ على سلامة الناس هنا في الوطن وفي جميع أنحاء العالم”.

وغرّد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على “تويتر”، قائلا: “أخبار الليلة هي أيضا دليل على أن من الممكن استئصال الإرهاب بدون الدخول في حرب بأفغانستان، وآمل أن توفر قدرا ضئيلا من السلام لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر ولكل شخص آخر عانى على أيدي القاعدة”، حسبما نقلت “رويترز”.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات بالبيت الأبيض: “الآن تحققت العدالة، ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الأمر، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديدا لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتقضي عليك”.

وأشاد بايدن بما وصفه بالدقة العالية في قتل الظواهري، قائلا إن زعيم تنظيم القاعدة كان يختبئ مع أفراد من عائلته.

وأضاف بايدن أن الظواهري تسبب بمقتل العديد من الأميركيين، كما سعى وراء استهداف المصالح الأميركية في عدة دول على مدى عقود.

من جهته، علق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قائلا في بيان: “في مواجهة عدم رغبة طالبان أو عدم قدرتها على التقيد بالتزاماتها، سنواصل دعم الشعب الأفغاني بمساعدات إنسانية قوية، والدعوة لحماية حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات”.