د. الغلبزوري: عجيب تسمية البعض للطبيبة أسماء المرابط “بالفقيهة”، وأصحاب “إلغاء التعصيب” شاذون عن الأمة وخارجون عن ثوابتها

هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تعجب الدكتور توفق الغلبزوري “تسمية البعض للطبيبة أسماء المرابط “بالفقيهة”، وهو لقب علمي ينبغي فقط للمتخصص في علوم الفقه وأصوله وعلوم الفتوى والاجتهاد”، ووصف الموقعين على عريضة “إلغاء التعصيب من الميراث” بـ”الشرذمة القليلة الشاذة عن الأمة الخارجة عن ثوابتها”.
وكتب رئيس المجلس العلمي المحلي للمضيق-الفنيدق، مجموعة من التدوينات تفاعلا مع الجدل الذي أثاره نداء وعريضة مجموعة من العلمانيين والمتنورين، بعد مطالبتهم، بإلغاء حكم التعصيب في الميراث.
وقال في آخرها: “عجيب تسمية البعض للطبيبة أسماء المرابط “بالفقيهة”، وهو لقب علمي ينبغي فقط للمتخصص في علوم الفقه وأصوله وعلوم الفتوى والاجتهاد، وهي ليست به، ولم تدعه يوما لنفسها، فلنحترم التخصصات والألقاب العلمية؛ بدلا من العبث بها وإطلاقها سبهللا، فإن لكل علم أهله”.
وكتب في تدوينات أخرى:
– “إن البغاث بأرضنا يستنسر، فاستنوق الجمل، واستتيس العنز، والجنون فنون، ولله في خلقه شؤون”.
– “تدعو عصابة التعصيب المعلومة علماء الأمة إلى مقارعة الحجة بالحجة ومدافعة الدليل بالدليل زعمت؛ والسؤال مع من يصنع العلماء هذا الصنيع؟! مع المؤهل الذي يمتلك الحجة والدليل، أو مع من لا يعرف من علوم الشريعة كوعا ولا بوعا، ولا نقيرا ولا قطميرا، وليس منها في ورد ولا في صدر؟! مجرد سؤال”.
– “الحقيقة أن أزمة هذه الشرذمة القليلة الشاذة عن الأمة الخارجة عن ثوابتها؛ ليست مع الميراث أو التعصيب أو غيرهما من الأحكام الشرعية الجزئية، وإنما مع الإسلام نفسه، هذه هي الحقيقة التي تحاول أن تخفيها بصرف الأنظار إلى شبهات وتلبيسات متوهمة، بالغميق وقليب القفة”.