د. حميد العقرة: حوكمت بناتنا القاصرات.. فكان ماذا أيها القاضي؟!

أتظن يا من اصدرت حكم 25 سنة موزعة على 7 بنات قاصرات في ريعان الشباب أنك استأصلت ما اصطلحتم عليه ب (الإرهاب)؟! وهل بمثل هذا نعالج داء العطب؟! هل راعيتم ظروفهن سنا وأسرة وتعليما؟!

د. حميد العقرة: حوكمت بناتنا القاصرات.. فكان ماذا أيها القاضي؟!

د. حميد العقرة: حوكمت بناتنا القاصرات.. فكان ماذا أيها القاضي؟!

هوية بريس – د. حميد العقرة

أتظن يا من أصدرت حكم 25 سنة موزعة على 7 بنات قاصرات في ريعان الشباب أنك استأصلت ما اصطلحتم عليه بـ(الإرهاب)؟! وهل بمثل هذا نعالج داء العطب؟! هل راعيتم ظروفهن سنا وأسرة وتعليما؟!
قلنا ونقول: جيلنا يعيش وسط طوفان يزعرع أمنه الفكري، عن طريق قنوات وشبكة الانترنت بفروعها المسمومة، مقابل نوم عميق من قِبَل المهتمين والمختصين! بالشأن التربوي والديني في البلاد، أتظن أيها المسؤول أنك بساعة أو ساعتين في الأسبوع من خلال مقرر مادة التربية الإسلامية على ضحالة مضامينه تستطيع تحقيق هذا الأمن الفكري والروحي؟!
وهل الخطب ودروس الوعظ والإرشاد الأوقافية -وجلها بعيد كل البعد عن واقع الشباب ومتطلبات الجيل- كفيلة بذلك؟!
كنت أتمنى أن يفتح حوار مع من أسميتوها (خلية! نسائية! إرهابية!) من قبل أساتذة وأطر في المجال الشرعي والتربوي، لأن الشبه تقاوم بالحجة الرسالية، فنحتاج لمعالجتها إلى قوة فكر لا إلى فكر القوة والضرب بالحديد، فإن هذا لا يزيد شبابنا إلا تسخطا وتمردا على بلدهم وولي أمرهم.
يا قاضي الدير رفقا بالقوارير، إنهن فلذات أكبادنا.

Source: howiyapress.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *