ليبيا هي ثالث دولة في شمال إفريقيا تزورها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تسعى لتأمين إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي لتحل محل الطاقة الروسية، وسط حرب موسكو على أوكرانيا، وسبق لها أن زارت تونس والجزائر.
قال مكتب ميلوني إن طائرتها هبطت في مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس وسط إجراءات أمنية مشددة، يرافقها وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي.
كان في استقبال ميلوني في المطار نجلاء المنقوش وزيرة خارجية حكومة طرابلس.
من المتوقع أن توقع شركة الطاقة الإيطالية الحكومية، إيني، خلال زيارتها، صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير حقلي غاز ليبيين لضخ 850 مليون قدم مكعبة يوميا، حسبما أفاد فرحات بن قدارة، رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية في تصريحات تلفزيونية.
وواصلت الشركة الإيطالية العمل في ليبيا، بالرغم من المشكلات الأمنية المستمرة، وتنتج الغاز في الغالب للسوق الليبية المحلية.
ميلوني، التي تولت المنصب منذ ثلاثة أشهر فقط، هي أكبر مسؤول أوروبي يهبط في ليبيا الغنية بالنفط، منذ أن فشلت البلاد في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021.
ويشير وجود بيانتيدوسي خلال الزيارة إلى أن الهجرة تمثل مصدر قلق كبير في زيارة ميلوني.