
Tunisia
تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول
يواصل الرئيس التونسي قيس سعيد، توزيع المساعدات على محتاجين في بلاده، مؤكدا على ضرورة حفظ كرامة مواطنيه.
جاء ذلك عقب زيارة أجراها سعيد، مساء الخميس، إلى عدد من المناطق التابعة لمحافظة القيروان وسط تونس، لتوزيع مجموعة من المساعدات.
وفي كلمة ألقاها، الجمعة، بافتتاح مجلس الأمن القومي المنعقد بقصر الرئاسة بقرطاج، قال سعيد إنّ “حالة البؤس والفقر والإملاق هي التي تجعل عددا من المواطنين غير معنيين ببعض القرارات، وأن معالجة هذا الوضع ليس منة من الدولة”.
وينعقد مجلس الأمن القومي للنظر في قرارات جديدة لمجابهة فيروس كورونا بالبلاد.
وفي كلمته، ندد الرئيس التونسي بـ”المضاربات الحاصلة سواء في ما يتعلق ببيع الكمامات أو باحتكار مادة السميد (الدقيق)”.
وأكد ضرورة حفظ كرامة التونسيين، معتبرا أن “أقسى أنواع التعذيب هو الحرمان المتواصل من أبسط حقوق الإنسان”.
كما أشار إلى “الفساد المستشري في عديد المناطق، وإلى ضرورة إعادة الثقة للمواطن حتى لا يشعر أنه مجرد ورقة انتخابية .. بل لا بد أن يشارك في صنع القرار..”.
وقبل أيام، شارك سعيد في إعداد وتوزيع مساعدات بإحدى ضواحي العاصمة، مستحضرا بذلك سيرة الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الذي عُرف عنه تفقده أحوال الرعية وخوفه من أن ينال وزرًا إذا لم يوفر الطعام للفقراء.
وحتى الخميس بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس 822 فيما وصل عدد الوفايات إلى 37.
وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و230 ألفا، توفي منهم قرابة 150 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 564 ألفا، بحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.