دائما ما كان وسيم يوسف من الدعاة المثيرين للجدل فمن خلال الانتقادات التي يوجهها الى الدعاة والخطباء وحتى رواة الاحاديث كالبخاري رضي الله عنه، فتأكد للجميع بان الداعية وسيم يوسف يهدف من خلال هذه البلبلة الى زيادة الشهرة، وكما قال البعض بان وسيم يوسف حصل على الجنسية الاماراتية بسبب هذه البلبلة والتي باتت واضحة كالشمس بانها لا تهدف الى اي اهداف دينية بل سياسية، وهذا ما دفع العديد من العلماء يبدوا رايهم فيه وبسلوكه الغير سوي، حيث جاء راي العلماء في وسيم يوسف متوافق مع الاراء الدينية التي تحد من هذه الاقاويل والافعال المثيرة للجدل.

راي صالح الفوزان في وسيم يوسف

من اهم الآراء التي طرحها العلماء هو راي الشيخ والداعية صالح الفوزان، والذي قال بان وسيم يوسف والذي يدعي بانه مفسر احلام ليس له مبدا وجميع تفسيراته غير صحيحة، حيث يدعي من خلال هذه التفسيرات بانه يعلم ما سيجري مع هؤلاء الاشخاص في المستقبل، وكما اضاف العديد من العلماء رايهم في وسيم يوسف اذ قالوا بان وسيم يوسف من الدعاة الذي يتاجرون بالدين الاسلامي، وعلى الجميع ان يتنبهوا من ما يتبوأ به من اقاويل وكلام غير سوي والذي ليس له حقيقة.

فقد ظهر من ما ينشره من خلال البرامج التلفزيونية و من خلال صفاحته الإلكترونية بان منافق وكل ما يهدف له هو ضمان بقاءه في دولة والامارات العربية المتحدة، فلو كان بالفعل شخص متدين و يسر على مبدا ديني اسلامي حنيف لانتقد ما تقوم به الامارات تجاه الدول العربية والدول الاسلامي في جميع انحاء العالم.

ما قاله صالح المغامسي عن وسيم يوسف

جاء راي الداعية السعودي صالح المغامسي في مقابلة على قناة ام بي سي “ماذا قال العلماء الأجلاء والكبار عن كتاب صحيح البخاري؟ فقد قال الكرماني  رحمه الله وهو أحد اهم العلماء الأجلاء والذين شرحوا كتاب صحيح البخاري، اذ قال وهذا الكتاب الكبير والعظيم القدر والذي يستشفى قلبي ببركاته ويستسقى عمري بختماته، حيث اجمع المحققون على أنه من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل، وكما قال الحافظ بن كثير رحمة الله، وهو جامع صحيح يستسقى بقراءته الغمام الذي أجمع على صحته والقبول له لما فيه أهل الإسلام.

وقال ولي الدين وهو من المتأخرين، اذ قال رحمه الله، الإجماع للأمة على الفضل لكتاب البخاري الذي لم يقع كمصادفة ولا عن التواطؤ وقد أعاذ الله امة الاسلام بأن تجتمع على ضلالة، وبهذا اظهر لنا الدعاية صالح المغامسي بان وسيم يوسف على ضلال، وان كل ما هو عليه الان ما هو الى بعد عن الله.