وقامت شركة “نواة للطاقة” المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية وبالشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو” بموائمة محطة الطاقة النووية مع شركة كهرباء الإمارات لتتم عملية استكمال الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية في الإمارات.
©
AFP 2020 / SEBASTIAN SCHEINER
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في البلاد بهدف إنتاج أول ميغاواط من طاقة الكهرباء الصديقة للبيئة وفق أعلى معايير السلامة والجودة.
وبحسب موقع “المال”، يمثل ربط المحطة إنجازا بالغ الأهمية لتطوير برنامج الإمارات النووي السلمي والتي تعتبر محطة براكة، حجر الأساس الأول له في البلاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، إلى أن “ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في دولة الإمارات بشكل آمن يمثل اللحظة التي بدأنا فيها بالفعل بتحقيق مهمتنا بدعم النمو في الدولة عبر إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة على مدار الساعة”.
واعتبر الحمادي أن هذا الإنجاز يمثل “مرحلة جديدة” لمشروع محطات براكة بعد سنوات من الاستعدادات واتباع المعايير العالمية من حيث الجودة والالتزام مبينا أن فرق العمل والتكنولوجيا المستخدمة في المحطة “ستكون قادرة على مواصلة التقدم نحو تحقيق الهدف المتمثل في توفير قرابة 25% من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة”.

©
Sputnik / Mohamed Hasaan
ونوه الحمادي إلى أن محطات براكة ستكون أحد مصادر الطاقة الصديقة للبيئة الموجودة في البلاد وأنها من “أهم ركائز التحول للطاقة الصديقة للبيئة في المنطقة والعالم الأمر الذي يضع الدولة في مسار جديد للتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الطاقة الكهربائية”.
بدورها قامت شركة “ترانسكو” بعملية الربط من خلال إنشاء شبكة بطول 952 كيلومترا من الخطوط العلوية بجهد 400 كيلو فولت لتوصيل المحطة بشبكة كهرباء أبوظبي ليتم بعد ذلك توزيعها إلى المستفيدين في البلاد.