رجيم الرز والزبادي

رجيم الرز والزبادي

Share your love

رجيم الرز والزبادي

رجيم الرز والزبادي

‘);
}

رجيم الأرز

قد يُساعد الأرز في علاج السّمنة؛ إذ يعتمد نظام الأرز الغذائي على الكربوهيدرات الصحية، كما تُشكل الخضار الغنية بالألياف، والفواكه، والحبوب، الجزء الأكبر من هذا النظام الغذائي الذي يمتاز أيضًا بأنّه منخفض الدّهون والأملاح، ويفقد الجسم مع بداية رجيم الأرز ما يُقارب 800 سعرة حرارية فقط في اليوم الواحد، ويُشار إلى أهمية تزامن اتباع رجيم الأرز مع تغييرات في نمط الحياة تتضمن؛ ممارسة التمارين الرياضية، والحرص على تناول ما مقداره 1600 سعر حراري في اليوم الواحد للحفاظ على التغذية الجيدة، وبعد مرحلة إزالة السموم، يُمكن للشخص البقاء على حوالي 1000 سعرة حرارية في اليوم الواحد حتى يتمكن الحصول على الوزن المطلوب، وفي المرحلة النهائية ترفع السعرات الحرارية أكثر من ذلك بقليل.

توزع اللائحة الغذائية الخاصة برجيم الأرز تُوزع مكوناتها ما بين النشويات، والفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان؛ إذ يمكن أن تكون حصة النشويات شريحة واحدة من الخبز، وثلث كوب من الأرز، أو نصف كوب من المعكرونة، بالإضافة إلى الفاكهة، أو كوب من عصير الفاكهة، وكوب من الخضار غير المطبوخة أو نصف كوب مطبوخ، وكوب من الألبان أيّ؛ كوب من الحليب أو كوب من الزبادي، أو نصف كوب من الجبن، وفيما يأتي مثال على رجيم الأرز من مرحلة النظام الغذائي الذي يقيد البروتين، ويمكن إضافة الأسماك، واللحوم الخالية من الدهون في وقت لاحق:[١]

‘);
}

  • الإفطار: اختيار حصة واحدة من النشا ومنتجات الألبان غير الدهنية والفاكهة.
  • الغداء: ثلاث نشويات، وثلاث خضروات، وفاكهة واحدة.
  • العشاء: نفس وجبة الغداء.

فوائد الزبادي للرجيم

يحتاج الجسم إلى البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي؛ إذ يُصنع العديد من الزبادي من الحليب باستخدام البكتيريا النشطة النافعة التي تسمى بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تُعزز صحة الجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، كما يحتوي الزبادي على البروتين بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في منتجات الألبان مثل؛ الكالسيوم، وفيتامين ب2، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما أنّ الزبادي يقي من الإصابة بمرض هشاشة العظام، لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين د اللذان يُؤثران إيجابيًا على كثافة العظم بمختلف المراحل العمرية، كما قد يُساعد الزبادي ذو الفصائل البكتيرية النشطة في تخفيف الأعراض التي تتزامن مع بعض الحالات المعدية المعوية مثل؛ عدم تحمل اللاكتوز، والإمساك، والإسهال، وسرطان القولون، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وعدوى جرثومة المعدة، إلى أنه يساعد على الشعور بالشبع.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

فوائد الأرز

يوجد العديد من الفوائد الصحية للأرز وتحديدًا البني الذي يُعدّ من الحبوب الكاملة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • يحتوي على الألياف: إذ يحتوي الأرز البني على 1.8% من الألياف بينما يحتوي الأرز الأبيض على 0.3%، كما توجد كميات متباينة من نوع معيّن من النشا في الأرز الأبيض والبني، الذي يُعدّ ضروريًا لتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحفيز نموها، كما يُسهم في تكوين أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل؛ البيوتيرات التي تُساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون.
  • يحتوي على الفيتامينات والمعادن: تتركز العديد من الفيتامينات والمعادن في النخالة وجنين القمح، وهي مكونات من الأرز البني، ومن هذه الفيتامينات والمعادن:

    • المنجنيز: يوجد المنجنيز في معظم الأطعمة خاصة الحبوب الكاملة؛ إذ إنه ضروري لعملية الأيض، والنمو، والتطور، ونظام مضاد للأكسدة في الجسم.
    • السيلينيوم: وهو معدن يمثل مكونًا للبروتينات السيلينية التي لها وظائف مهمة مختلفة في الجسم.
    • الثيامين: المعروف أيضًا بفيتامين ب 1، وهو ضروري لعملية التمثيل الغذائي، ووظيفة القلب، والعضلات، والجهاز العصبي.
    • النياسين: المعروف أيضًا بفيتامين ب 3، يكون النياسين في الأرز في الغالب على شكل حمض النيكوتين، وإنّ نقع الأرز في الماء قبل الطهي يزيد من امتصاصه.
    • المغنيسيوم: يُعدّ المغنيسيوم من العناصر الغذائية المهمة، الذي يوجد في الأرز البني؛ إذ إنّ انخفاض مستويات المغنيسيوم قد تُسهم في الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.
    • النحاس: غالبًا ما يوجد في الحبوب الكاملة.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت دراسة إلى أنّ تناول وجبة واحدة أو أكثر من حبوب الإفطار الكاملة كل يوم، يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%،[٤] كما قد يكون للحبوب الكاملة آثارًا إيجابية على وزن الجسم وعلى مستويات السّكر في الدّم عند المُصابين ب مرض السكري؛ فتناول الأرز عالي الألياف بديلًا للأرز الأبيض، يُسهم في فقدان الوزن المصحوب بانخفاض في مستويات الكوليسترول في الدّم.

المراجع

  1. Chris Iliades, MD (17-12-2009), “The Rice Diet”، everydayhealth, Retrieved 29-1-2020. Edited.
  2. “The Benefits of Yogurt”, webmd, Retrieved 29-1-2020. Edited.
  3. Dr. Atli Arnarson (31-7-2017), “What to know about rice”، medicalnewstoday, Retrieved 27-1-2020. Edited.
  4. “Is intake of breakfast cereals related to total and cause-specific mortality in men?”, ncbi.nlm.nih, Retrieved 17-2-2020. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!