ردا على الصباح.. الكتاني: هناك أياد شريرة تصورني مرارا بأنني ضد إخواني في الريف وأنا لست كذلك

مرة أخرى هاجمت اليومية المثير للجدل "الصباح" الشيخ الحسن الكتاني، فبعد أن اتهمته في مرات متعددة بتكفير شخصيات معينة، لم يكن إدريس الكنبوري آخرها، اتهمته هذه المرة بتكفير كل نشطاء حراك الريف.

Share your love

الفهرس

ردا على الصباح.. الكتاني: هناك أياد شريرة تصورني مرارا بأنني ضد إخواني في الريف وأنا لست كذلك

عبد الله مخلص – هوية بريس

مرة أخرى هاجمت اليومية المثير للجدل “الصباح” الشيخ الحسن الكتاني، فبعد أن اتهمته مرات متعددة بتكفير شخصيات معينة، لم يكن إدريس الكنبوري آخرها، اتهمته هذه المرة بتكفير كل نشطاء حراك الريف.

ففي عددها الصادر اليوم الثلاثاء 29 غشت 2017، كتبت الصباح تحت عنوان (سلفيون يكفرون مقاطعي “العيد الكبير”) بأن الكتاني كفر من دعوا إلى مقاطعة شعيرة عيد الأضحى تضامنا مع المعتقلين، واعتمدت اليومية في تهمتها الخطيرة على تدوينات ننقلها للقراء بالحرف ليحكموا بأنفسهم على مصداقية هذا المنبر.

قال الشيخ الحسن الكتاني: ﻻ يجوز تعطيل الجمعات وﻻ الأعياد لحزن أو غم أو غضب ﻷنها جزء من ديننا”، وأضاف “من أراد إيقاف شعيرة العيد من أجل الريف فقد ابتدع في دين الله ما ليس فيه”.

ليوضح بعد ذلك بـ”أن الدعوة إلى مقاطعة العيد باطلة ومردود عليها ولا توجد أي علاقة بين احتفال المغاربة بالشعيرة الإسلامية وبين معاناة أهل الريف” وأن “المغاربة يقدسون عيد الأضحى إذ يمكن لهم أن يفرطوا في بعض الأحكام الشرعية ولكنهم لن يتنازلوا عن هذه المناسبة”، وأن الداعين “إلى مقاطعة الأعياد ليسوا مؤهلين وليسوا أهل علم، ولا يجوز أن يتحدثوا عن الدين”.

ظاهر أن هيئة تحرير “الصباح” تمتلك مهارات خاصة لكشف الكفر والتكفير ودعاته، ونحن لا يمكننا أن نصل إلى خبرتهم وقدرتهم الكبيرة على قراءة ما في السطور وما وراءها!!

كما أن تخصيص مادة إعلامية على الصفحة الأولى لموضوع وهمي، وهو الحرب بين السلفيين ونشطاء الريف، يكشف الضعف المهني والتهافت الفكري والمعرفي لهذا المنبر الذي (ما بقى عندهم ما يدار) سوى البحث عن “السكوب” بأي ثمن كان.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ الكتاني أعرب في اتصال سابق مع منبر “هوية بريس” أن “عجبه لا ينقضي من يومية الصباح التي تفتري الكذب علي دوما وتقولني ما لم أقل، ولذلك فأنا احتفظ بحق الرد، بل وبمحاكمتها”.

وتوضيحا لموقفه من حراك الريف وما نقله منبر “ناضور سيتي” عن “الصباح” كتب قبل قليل الشيخ الكتاني على حائطه بالفيسبوك: “لم تكن ناضور سيتي منصفة في تصوير موقفي بتاتا. فردي كان على طائفتين من الناس:

  1. دعاة عدم الأضحية حزنا على سجنائهم.

  2. دعاة تكذيب مشروعية الأضحية وأنها خرافة.

فخلطوا بين الاثنين واتهموني بمهاجمة نشطاء الريف. ومع الأسف فهناك أياد شريرة تصورني مرارا وتكرارا بأنني ضد إخواني في الريف ومن تابع كتاباتي يتبين له عكس هذا الكلام تماما. غير أني لست ناعقا أسير مع هوى الجماهير حيث سارت ولكنني ناصح أمين أوجه الناس للخير وأتكلم بالعموم وﻻ أتحدث عن معين. فافهموا بارك الله فيكم”اهـ.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!