‘);
}

لماذا نشكر المعلمين؟

يُمضي الطالب ثلاثة عشر عامًا خلال رحلته الدراسية في المدرسة بدءًا من الصفوف الابتدائية وانتهاءً بالمرحلة الثانوية، وطوال هذه المدة كان المعلمون حريصين على تقديم المعرفة وتقييم الإنجازات لطلابهم، وقد تصل بهم الأمور إلى الاهتمام بحياة الطالب الشخصيّة، وقد لا تُقدر جهودهم فعلًا إلّا عندما يكبر الطالب وينخرط في حياته، وتوجد عدّة أسباب تجعل الطالب يُقدّم الشكر لمعلميه؛ فهم من استطاعوا تقييم مهارات الطلاب، وقدموا نقدًا بنّاءً يساعد في وصول الطالب إلى هدفه، كما أنهم كانوا يأتون مبكرًا قبل وصول طلابهم للمدرسة ويغادرون بعد مغادرة الطلاب ليس طمعًا في المال الذي سيحصلون عليه، ولكن من محبتهم للعطاء وتقديم الأفضل للطلاب، كما أنّهم يقضون أوقاتًا في منازلهم في تصحيح أوراق الامتحانات وتحضير الدروس والواجبات للطلاب، ولم يتوقف الأمر على تعليم الطفل منهاجه المدرسي، بل بإعطائه النصائح التي تنفعه في حياته المستقبلية[١].