رواية عناد الحب والكبرياء واحدة من الأعمال التي حققت نجاح كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل هذا النجاح الكبير هو ما لفت أنظارنا في الموسوعة لهذه الرواية. إن الحب والكبرياء أشياء لا تتلاقي في رأي الكاتبة التي قدمت هذه الرواية، واليوم سنتعرف على قصة عناد الحب والكبرياء وتقييمنا لها.
عناد الحب والكبرياء
تعتبر رواية عناد الحب والكبرياء من الروايات التي انتشرت في البداية على صفحات التواصل الاجتماعي، ثم سرعان ما تحولت إلى كتاب إلكتروني من عدة أجزاء تجاوز عددها الثلاثين.
قصة عناد الحب والكبرياء
تدور أحداث القصة على مجموعة من الأزواج الذين يمرون بالكثير من المشكلات والمعاناة التي تفرضها عليهم الحياة. ويمرون من خلال أحداث الرواية بالكثير من المصاعب التي ستثبت مدي قوة بعض هذه العلاقات ومدي ضعف الأخري.
تتعرفون من خلال الرواية على الأبطال وهم:
- مليكة: زوجة فهد المنشاوي والتي ترعي أمه سهير المرأة القعيدة التي تعاني منذ سنوات مع المرض.
- فهد المنشاوي: رجل الأعمال ميسور الحال والمتزوج من مليكة.
- مها: زوجة أسر وتحيا معه في فيلا خاصة بهم، وتدور بينهم علاقة حب قوية.
- أسر: زوج مها الذي يحبها بجنون، ويعمل في الشركة.
- مي: زوجة لمازن وتعاني من جفاف العلاقة بينها وبين زوجها الذي أصبح لا يهتم بعلاقتهم، ويتهمها بالجنون والمبالغة طوال الوقت.
- مازن: رب أسرة وزوج لمي والذي يعاني من مشكلات كبيرة في علاقته معها. وهو يري أن الحياة الواقعية لا تسمح بالرومانسية والعواطف الفارغة التي ترغب بها زوجته، مما يكون سبباً في نشوب الكثير من المعارك.
- باسم: زوج نورهان المرأة الحامل في شهرها التاسع.
- جومانة: أبنة عز صاحب الشركة، وتعمل معه في المكتب وتتعرض لمضايقات من فارس الذي يستفزها طوال الوقت لتقع في غرامه.
- فارس: رجل الأعمال الذي يرغب طوال الوقت في استفزاز جومانة وجعلها تقع في غرامه.
يختلف كل زوج من هؤلاء الأزواج في المشكلات التي يتعرض لها والخلافات التي تشيع بينهم، فعلى سبيل المثال مي ومازن زوجان يعانون في زواجهم بسبب اختلاف وجهة نظر كلاً منهما في الحياة الزوجة.
فالزوجة تري أن الحب لابد وأن يستمر حتي مع ضغوط الحياة ومشكلاتها، بينما الزوج مازن فهو مثال لرجل المنزل المطحون الذي يري أن الرومانسية رفاهية للأغنياء فقط، وأنه على بقية الأشخاص الذين لا يملكون المال أن يعملوا طوال اليوم، ليعودوا أخر اليوم ليأكلوا ويناموا.
تقييم عناد الحب والكبرياء
من الصعب تقييم هذه الرواية ببساطة لأنها لا تعتبر رواية حقاً، هي مجموعة خواطر مراهقة تم التعبير عنها بأسلوب ركيك وضعيف للغاية. ولعل أبرز النقاط التي يجب الإشارة إليها هي:
- اللغة المستعملة في الرواية هي اللغة العامية الركيكة والضعيفة للغاية.
- الشخصيات تبدو مكررة وساذجة للغاية.
- أبطال الرواية شخصيات سطحية للغاية ولا تحمل أي عمق بداخلها.
- تبدو الرواية محاولة ساذجة لتقليد فيلم سهر الليالي الشهير.. ولكنها محاولة فاشلة بالطبع.
في النهاية فإن قراءة اختيارك لقراءة الرواية يعود لك بالكامل، وإن كنت لا أنصح بها على الإطلاق..