وكتبت زاخاروفا على تلغرام أن “صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وأعلن الجيش الأوكراني، السبت، أن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.

وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: “هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء”.

ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.

ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.

وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في وقت سابق من يوم السبت، أن المسؤولين في روسيا نفوا أي علاقة لهم على الإطلاق بالهجمات الصاروخية التي استهدفت ميناء أوديسا.

وقال أكار في بيان “خلال اتصالاتنا مع روسيا، أخبرنا الروس أنه لا علاقة لهم على الإطلاق بهذا الهجوم، وأنهم يدرسون القضية بدقة وبالتفصيل”.

من جهتها، دانت الولايات المتحدة الضربات الصاروخية على ميناء أوديسا، متهمة روسيا بالمسؤولية عن الهجوم وخرقها التزاماتها برفع الحظر عن صادرات الحبوب في إطار الاتفاق الذي وقعته.

وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان بأن “هذا الهجوم يلقي بظلال من الشك الجدي حول صدقية التزام روسيا باتفاق يوم أمس ويقوض عمل الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا لإيصال مواد غذائية أساسية إلى الأسواق العالمية”.