“ريح في داركم” هاشتاغ يغزو “سوشل ميديا” ومواطنون يتطوعون تحسبا للحجر الصحي

Share your love

“ريح في داركم” هاشتاغ يغزو “سوشل ميديا” ومواطنون يتطوعون تحسبا للحجر الصحي

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- اجتاحت حملة توعوية للوقاية من خطر تفشي وباء “كورونا”، الذي سجل سرعة قصوى في الانتشار خلال الـ 48 ساعة الأخيرة بالجزائر، مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اختار مواطنون التطوع في حملة للتحسيس بالإجراءات الواجب اتخاذها لمجابهة هذا الفيروس الفتاك.

وتصدر هاشتاغ “ريح في داركم”، ترند الجزائر عبر منصة “تويتر” الافتراضية، حيث دعا مغردون إلى عدم الاستهتار والسخرية والتهاون من هذا الوباء، وقال أحد المغردين: “أنت تعرض حياتك وحياة عائلتك ومن حولك للموت … اللهم احفظنا واسترنا”. وكتب مغرد آخر: “اجلس في بيتك لا تغادره إلا للضرورة، كن عونا لبلدك وامتك لا عالة عليها وجالبا للضرر كن مسؤولا واعيا .. كن مواطنا صالحا”.

وواصل الجزائريون حملتهم للمطالبة بوقف الرحلات نحو المدن الأوروبية، التي ما تزال مستمرة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. حيث غزا هاشتاغ “أوقفوا الرحلات نحو أوروبا” هو الآخر، مواقع التواصل الاجتماعي.

في ذات الإطار، اختار جزائريون التطوع للانخراط في حملة توعوية للتحسيس بالإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لانتشار الوباء الفتاك، الذي أودى إلى غاية اليوم بحياة ثلاث أشخاص في الجزائر، بينما ما يزال عدد الإصابات مستمرا بشكل مطرد، حيث أعلنت الحكومة اليوم أن 45 شخصا أصيب بـ “كورونا” في الجزائر إلى غاية اليوم.

وقال حسين نصري، وهو عضو مؤسس في أكاديمية مكافحة الفساد، التي تأسست في سياق الحراك الشعبي، لـ “البلاد.نت”، إن أعضائها قد قرروا التطوع في حملة تحسيسية لفائدة المواطنين للوقاية من عدوى “كورونا”، مشيرا إلى أنهم قد سبق لهم أن تطوعوا سابقا لتأطير الحراك عبر عدد من الولايات.

وكتب الإعلامي، جمال بلعمري، على حسابه عبر “فايسبوك”: “أعلن تطوعي في سبيل الله للعمل لخدمة الشعب الجزائري والوطن في حال استدعت الظروف أي عمل تطوعي مهما كان فيه مصلحة عامة .. وخصوصا إذا دخلت الجزائر لا قدر الله مرحلة الحجر الصحي المنزلي … أنا متطوع إذا احتاجت الجزائر إلى يد عاملة لتوزيع حاجيات المواطنين تحت الحجر الصحي من أكل وشرب وغيره .. متطوع إذا احتاجت الجزائر إلى يد عاملة في جمع التبرعات والتنظيف”.

Source: Elbilad.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!