زهرة الاقحوان:
الموطن الاصلي للاقحوان هو الصين ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل يعرف باسم (Chrysanthemum morifolium)، يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب، والاقحوان معرق جيد ومطهر ومخفف لضغط الدم ومبرد ويخفف الحمى، وقد بينت عدة تجارب سريرية يابانية وصينية أنَّ اقحوان الحدائق فعال جداً في ضغط الدم وتفريج الأعراض المرافقة مثل الصداع والدوار والأرق، كما اثبتت التجارب أنَّ اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وأنَّ له تأثيراً مضاداً للأحياء الدقيقة.
استخدام الاقحوان:
استخدم اقحوان الحدائق في الصين منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الأدوية العشبية الجيدة لعلاج الاجهاد.
طريقة الاستعمال:
يؤخذ ملء ملعقة طعام من الأزهار في كوب، ثمَّ يُصَبّ عليها الماء المغلي وتقلب جيداً، ثمَّ تُحلّى بملعقة سكر ويفضل استخدام العسل، ويمكن الاستغناء عن التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة أربعة أسابيع.
فوائد الاقحوان:
- أفاد العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن أنَّ النبات المعروف باسمه اللاتيني “فيرنونيا أنثلمنتيكا” يبدو مفيداً في علاج مرض الصدفية.
- يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية.
- تُعرَف زهرة الأقحوان بالبنسلين الروسي، وتستخدم أيضاً لعلاج الفطريات وحب الشباب وتنظيف العيون.
- يستخدم مواطنو الهند والصين شاياً مصنوعاً من أزهار نبات الأقحوان لعلاج الصداع التوتري، حيث يؤخذ ملعقة متوسطة من الأزهار الجافة وتوضع في كأسٍ مليءٍ بالماء المغلي، ويغلى لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يوجد أكياس شاي من أزهار الاقحوان تباع في أغلب مخازن الأغذية الصحية.