زوجتك عصبيّة ولا تحترمك؟ هذا ما يجب أن تفعله!

هل لاحظت مؤخّراً أنّ زوجتك باتت عصبيّة جداً حتّى أنّها لا تحترمك أبداً، وتحتاج بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل معها بسلاسة أكبر؟ لا تفوّت إذاً هذا الموضوع الذي يقدّمه لك موقع أنوثة ويعرض من خلاله مجموعة من الخطوات والنصائح الضروريّة للتعاطي مع زوجتك العصبيّة وتشجيعها على إحترامك من جديد.

Share your love

نصائح مهمة للتعامل مع الزوجة العصبية والتي لا تحترم زوجها تجدها في التالي
غالباً ما تؤثّر عصبيّة الزوجة وقلّة احترامها لشريكها بشكل سلبي جداً على العلاقة وقد تؤدّي أحياناً إلى فشلها التامّ. فإذا كنت تواجه هذه المشكلة مع زوجتك وتحتاج بعض النصائح بغية التعامل بسهولة أكبر معها، ركّز على هذا الموضوع حيث سنقدّم لك مجموعة مفيدة منها.

العصبية وعدم الاحترام… بداية الدمار للعلاقة الزوجية!

أولاً، ادعها في المرحلة الأولى إلى حوار واضح وصريح تسألها من خلاله عن الأسباب والظروف التي تدفعها إلى التعامل معك بعصبيّة بالغة وقلّة إحترام ملحوظة، وتفادى قدر المستطاع إتهامها أو الحديث معها بنبرة غاضبة إذ سيدفعها ذلك إلى التمسّك أكثر بموقفها السلبي تجاهك. وغالباً ما يساعد الحوار الهادئ والبناء على التوصل ولو بشكل تدريجي إلى الحلول المناسبة.

ثانياً، أظهر لها التأثير السلبي لتصرفاتها على علاقتكما الزوجيّة وادعها لقلب الأدوار بينكما ولو لمرّة واحدة كي تلاحظ نسبة الإزعاج التي تسببها لك بتصرفاتها السلبية وخصوصاً قلّة إحترامها، ومن المتوقع أن تدفعها هذه الخطوة إلى الإبتعاد عن موقفها.

ثالثاً، ساعدها قدر المستطاع على الإبتعاد عن الأجواء السلبية والضغوطات التي يمكن أن تشكل سبباً لعصبيتعا الزائدة ومعاملتها السيئة لك، وحاول دائماً تغيير الحديث والتطرق إلى مواضيع طريفة وإيجابيّة. ولا تتردد أبداً بدعوتها لقضاء بضعة أيام في أحد المنتجعات الهادئة بعيداً عن هموم ومشاكل الحياة اليومية، ما سيساعدها على إستجماع أفكارها وإعادة التفكير بتصرفاتها.

زوجك لا يسمع كلامك أبداً؟ هكذا تتعاملين مع الموضوع

رابعاً، في حال لم تلمس أيّ تحسّن في حالتها بعد تطبيق النصائح المذكورة أعلاه لا تتردد في تجاهلها والإبتعاد عنها إلى أن تهدأ وتمرّ نوبات غضبها الشديدة، ما سيحثّها على إعادة التفكير بموقفها منك ومحاولة التقرّب منك من جديد.

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!