زيادة إفراز الأدرينالين

‘);
}

زيادة إفراز الأدرينالين

يلعب هرمون الأدرينالين دوراً فعالاً كناقل عصبي له تأثيره في القلب والرئتين والأوعية الدمويّة والمثانة أيضاً، إذ يزداد إفراز هذا الهرمون فور تعرض الإنسان للضغوطات النفسيّة أو الخوف والغضب أيضاً أو أي انفعالات أخرى.

تؤدي زيادة هرمون الأدرينالين المطروح في الدم إلى رتفاع معدل نبضات القلب عند الشعور بالانفعال، لذلك فإن إجهاد القلب وتعرضه للانفعالات ينذر بعواقب وخيمة، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنزف الدماغي وبالتالي الجلطة أو الموت المفاجئ.

يتصاحب مع ارتفاع هرمون الأدرينالين في الدم تحرير مادة الجليكوجين الموجودة في الكبد، وبالتالي إطلاق سكر العنب الذي يلعب دوراً في رفع مستويات السكر بالدم، وتحفيز عمليّة الاستقلاب الأساسيّة ويزيد منها، ويؤدي ذلك إلى استهلاك كم كبير من الطاقة لدى الإنسان، فتظهر على الإنسان إشارات مصاحبة لذلك كارتفاع درجة الحرارة والسخونة في الجلد أيضاً.

الأسباب

• الإصابة بالأورام الغدة الكظريّة، ويتمثل ذلك بغزو الخلايا السرطانيّة للغدة الكظريّة، وبالتالي يحفزهّا ذلك على الإفراط في إفراز الأدرينالين، فتبدأ بعض العلامات بالظهور على الإنسان كالقلق الزائد عن الحد والشعور بالحرج أيضاً.
• التعرض لضغوطات نفسيّة والقلق العام، حيث تعتبر كثرة التعرض للضغوطات النفسيّة والانفعالات بشكل عام خطراً يهدد حياة الإنسان، نظراً لتذبذب كميات الأدرينالين التي تُفرز في الجسم.
• اضطراب الغدة الكظرية، من الممكن أن تظهر على الإنسان بعض حالات القلق وتستمر معه لفترة زمنيّة طويلة، فتكون الغدة الكظريّة في هذه الحالة تعاني من بعض الاضطرابات في أداء عملها، وليس ورماً.

الأعراض

• الشعور بالقلق والتوتر بشكل عام.
• الإصابة بآلام مزمنة في الرأس.
• ارتفاع معدل نبضات القلب.
• الشعور بآلام مختلفة في جميع الجسم.
• الرجفان.