زيادة الثقة بالنفس ابراهيم الفقي

نطلعكم اليوم على طُرق زيادة الثقة بالنفس التي تُعد أحد أهم الركائز التي تجعل الشخص محبوبًا بين الآخرين، فضلاً عن الحصول على الدعم الكامل، حين يشعرون بالارتياح إليك وإلى قدرتك على التفاهم معهم مُستخدمًا في ذلك لغة الجسد، والقدرة على الإقناع، وكذا فإن الثقة بالنفس هي التي تعتمد على علم وقد برع في ذلك المدرب إبراهيم الفقي الذي قدم كافة التفاصيل التي تُمكّن الشخص القائد من تولي مهامه بثقة فائقة، فهيا بنا نتعلم تلك القواعد الأساسية من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، فتابعونا.

زيادة الثقة بالنفس

تُعرف الثقة بالنفس في القواميس على أنها الثقة في الشخص وقدرته على تقييم الأمور، فضلاً عن ثقته في صفاته وقدراته الذاتية التي حباه الله بها.

يُشير علم النفس إلى تعريف الثقة في النفس؛ بأنه الذي يعني ثقة الشخص في احترامه لذاته وتقديرها، محاولاً ألا يؤذيها أو يؤذي الآخرين بهذه السمات التي حباه الله بها، وأن يُدرك صفاته وكفاءته وقدرته على القيام بالعديد من المهام اليومية والقيادية والإدارية، فضلاً عن تقديسه واحترامه لذاته، واتخاذ القرارات الصائبة.

زيادة الثقة في النفس ابراهيم الفقي

وضع الخبير في التنية الذاتية والبرمجة اللغوية والعصبية؛ المدرب إبراهيم الفقي العديد من الأسس وقدم الإرشادات التي يعتمد عليها في تقديرات مدى ثقة الشخص في ذاته، كما قدم العديد من النصائح التي جعلته مؤسس لهذا النوع من التمارين التي تُساهم في زيادة الثقة في الذات، فهيا بنا نتعرف على أبرز أقوله التي تحثّنا على تفعيل القدرات الذاتية التي وهبنا الله إياها.

• ينصح إبراهيم الفقي بألا ينتظر الشخص الفرص العظيمة، وأن يجعل من الفرصة العادية فرصة أعظم.
• يوجه المدرب إبراهيم الفقي إلى ضرورة التخلص من كوّنك إنكم ضحية، أو أن الآخرين يتجنون عليك.
• يرى إبراهيم الفقي أنه لابد أن يسلك الشخص السلم درجة درجة إذا كان مصعد النجاح مُعطلاً.
• يُشير إبراهيم الفقي إلى أن التقرب من الله تعالى أحد أهم المقومات التي تجلب على الشخص الثقة في الذات والقدرة على فعل المُستحيل، إذ أن الله يُعطي العباد ما لا يتخيلون أو يتوقعونه.

تمارين الثقة في النفس

إليك عزيزي القارئ الحل السحري لزيادة الثقة في النفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين من منظور امتلاك مقومات القوة الحقيقية التي تنبع من القلب الصافي النقي الذي يحب الله تعالى ويستمد ثقته منه، لذا أشار علماء النفس ومدربين البرمجة اللغوية العصبية إلى العديد من التدريبات والتمارين التي تزيد الثقة في النفس ومنها:

• التقرب من الله تعالى والدعاء المستمر بأن يُثبت قلبنا ولساننا على الحق وأم يهبنا علمًا لا يزول.
• تفادي الصدام مع الآخرين، وهو من التمارين المُرهقة جداً التي لا يقوى عليها الكثيرين، لذا حاول الاستمرار بأن تقود سيارتك المتمثلة في ذاتك إلى الأفضل.
• القيام بوضع الأهداف في ورقة أمام الأعين، والاستمرار في محاولة الوصول إليها، والقدرة على التحرك ولو خطوة واحدة كل يوم إزاء الهدف، فأهم من الصعود، هو الاستمرار في المحاولة، عاملين بالقول الشهير” وإن ضاقت بك الأركان فركن الله باقٍ لا يضيق”.
• البُعد عن استخدام الكافيين باستمرار، وذلك إنه يتلف الأعصاب، ويُسبب رجفة في اليد مما يُقلل من الثقة في النفس.
• ترتيب الكلام في ذهنك قبل البدء به، إذ أنه يؤثر على تفاعل الآخرين فيك.
• لا تنظر إلى ردود أفعال الآخرين في حال تحدثك في سياق الحق والخير والجمال، فإن الجميع لا يتفهمون دورك بوضوح.
• انظر دومًا بداخلك، فإذا وجدت أنك راضٍ على أفعالك فأنت على ما يرام، و إذا كان الجواب لا، فعليك بالتوقف فوراً.
• حاسب ذاتك يوميًا قبل الخلود إلى النوم، وعد نفسك بألا تفعل كل شيء يهز صورتك أمام نفسك أو الآخرين.

استعرضنا من خلال هذا المقال العديد من الأقوال والسُبل التي بإمكانها تحقيق الشعور بالثقة بالنفس والتي تنبع في الأساس من الثقة في الله تعالى والقدرة على مواصله الصعود والمرونة في الأداء، فضلاً عن القدرة على إقناع الآخرين بأفعالك وأنك على حق وأن الأمور في مقاليدك تسير على ما يرام يدعمك فيها الله تعالى ويرشدك إلى الطريق القويم.

المراجع

1-