وأوضح موقع “بوليتكو” الإخباري الأميركي أن نية زيلينسكي ظهرت بعدما منيت المخابرات الأوكرانية بفشل متكرر خلال الحرب الحالية، حتى بعض عناصرها فروا من مواقعهم، مما ساعد للقوات الروسية التي تجتاح البلاد.

وكان باكانوف قبل توليه وكالة الأمن الأوكرانية الداخلية يدير الشركة الترفيهية الخاصة بالرئيس زيلينسكي عندما كان الأخير ممثلا، وأدار حملته الانتخابية للرئاسة.

وقال الموقع إنه حصل على المعلومات، نقلا عن 4 مصادر مقربة من الرئيس، ودبلوماسي غربي قدم النصح لكييف بشأن الحاجة لإصلاح المخابرات.

وذكرت المصادر أن زيلينسكي يبحث عن شخص أكثر ملائمة لهذا المنصب في زمن الحرب.

وأضافت أن الصديقين القديمين نادرا ما يتحدثان حاليا، باستثناء ما يتصل بأعمال الحكومة.

لكن ما يقلق الرئيس الأوكراني هو ضمان الانتقال السلس، إذ يبدو الأمر صعب في ظل استمرار الحرب، وبحسب أحد المسؤولين فإن زيلينسكي يخشى بشأن ما سيثار في حال الإعلان عن طرد واحد من دائرته الضيقة.

وانتقدت المعارضة الأوكرانية تعيين باكانوف عام 2019، مديرا لوكالة الأمن في البلاد، فهو شخص غير مناسب لقيادة هذا الجهاز الحساس الذي يجمع المعلومات.

ويرى البعض الآن أن هذه الانتقادات كانت في محلها، إذ فشل باكانوف في الرد على الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 فبراير بشكل مناسب، وقيادة الجهاز الذي يضم أكثر من 30 ألف عنصر.

وقال أحد المصادر المقربة من الرئيس الأوكراني: “نحن غير راضي تماما عن أدائه (باكانوف)، ونعمل على التخلص منه.. نحن غير راضين عن مهامه الإدارية، لأنك بحاجة إلى مهارات إدارة الأزمات، التي نعتقد أنه لا يملكها”.