سبب النوم الكثير وعلاجه

‘);
}

سبب كثرة النّوم

يؤثر النّوم الكثير في 18% من الأفراد في العالم، ولا يُعدّ مَرَضًا إنّما إشارة إلى وجود مشكلة أخرى، والسّبب الأبرز له حدوث خلل في النّوم بشكل جيد في الليل، بالإضافة إلى الأسباب الآتية:^[١]

• توقّف التّنفس أثناء النّوم ليلًا، والنوم عند الشّعور بالنّعاس خلال النّهار، وله نوعان رئيسان كلاهما يتسبّبان في عدم الحصول على مدة كافية من النّوم بشكل جيد، بما فيها توقّف التّنفس الانسدادي أثناء النّوم، الذي يحدث عندما تُغطّي الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق مجرى الهواء، والنّوع الثّاني يحدث عندما لا يرسل الدّماغ إشارات إلى العضلات التي تتحكّم بالتّنفس.
• متلازمة تململ السّاقين، هي حالة تسبب الشعور بالخفقان أو الحكّة في القدمين عند النّوم، وتتراجع هذه الأعراض عند الاستيقاظ، ولم يُحدّد الأطباء سببًا واضحًا للإصابة بهذه المتلازمة التي تصيب 10% من سكّان العالم، غير أنّهم يعزون أسبابها إلى عوامل وراثية بالدّرجة الأولى.
• الخدار، اضطراب عصبي لا ينظّم فيه الدّماغ دورة النّوم والاستيقاظ بشكل صحيح، وقد ينام المصاب بالخدار بشكل جيد خلال الليل، ومع ذلك يشعر بالنّعاس والحاجة إلى النّوم، وتُعدّ الإصابة به غير شائعة، ويتطوّر لدى الأشخاص البالغين من العمرما بين 7-25 عامًا.
• الاكتئاب، قد ينتج النّوم الكثير من الإصابة بالاكتئاب، الذي تُعد كثرة النوم هو من أكثر أعراضه شيوعًا، ويصاب المريض بالأرق، واضطراب في النّوم على عكس النّوم لمدة طويلة.
• استخدام بعض أنواع الأدوية، بما فيها مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، والأدوية التي تعالج الذّهان والصّرع.
• العمر، تشير نتائج الدّراسات إلى أنّ كبار العمر على الرّغم من قضائهم مدة طويلة في الفراش، غير أنّهم يحصلون على أوقات من النّوم غير الجيّد.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج النّوم الكثير

يعتمد علاج الشخص المصاب بالنّوم لوقت طويل على العامل المسبب للإصابة بهذه الحالة. وفي ما يأتي بعض الخيارات العلاجية:^[١][٢]

• عندما ينتج النّوم الكثير من توقّف التّنفس أثناء النّوم؛ فإنّ الطبيب يصف جهاز الضّغط الهوائي، وهو قناع يوضع فوق الأنف ويوصل بجهاز يضمن تدفّق مستمر من الهواء إلى الأنف.
• تعديلات في نمط الحياة، قد يتناول المريض بعض أنواع الأدوية التي تسبب النّعاس، وقد يوصف بديلًا منها، كما وقد يوصي الطبيب المريض بالنّوم في أوقات مبكّرة؛ للحصول على أوقات كافية من النّوم الجيّد.
• الأدوية، قد يصف الطبيب بعضها لعلاج النّوم الكثير؛ كأوكسيبات الصّوديوم، التي تعالج فرط النّوم الناتج من الخدر، والأدوية المنشّطة؛ كالمودافينيل.
• تدليك السّاقين، وأخذ حمّام دافئ، وممارسة التمارين الرياضية، كلها إجراءات قد تسهم في علاج النّوم الكثير النّاتج من متلازمة تململ السّاقين، وقد يوصي الطبيب بمكمّلات الحديد إذا حدث نقص في مستوياته.
• لا بُدّ أيضًا من علاج الاكتئاب بالأدوية، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، وهي الأهم، إذ يتعافى المريض من الاكتئاب بمجرّد إجراء تغييرات في نمط حياته؛ كممارسة الرّياضة، واتّباع نظام غذائي صحّي، والتقليل من الضّغوطات النفسية.

مضاعفات النّوم الكثير

كما أنّ النّوم لمدة قصيرة ينعكس سلبًا على الجسم، فإنّ الإفراط فيه أيضًا يتسبب في حدوث بعض المضاعفات التي تتضمن ما يأتي:^[٣]

• السّمنة، تشير نتائج العديد من الأبحاث إلى أنّ زيادة الوزن بشكل كبير مرتبطة بالنّوم لمدة كافية.
• زيادة احتمال الإصابة بمرض السّكري من النّوع الثّاني.
• الإصابة بالصّداع.
• الاكتئاب.
• آلام في منطقة الظّهر.

المراجع

1. ^^أبتJames Roland (2017-12-14), “Why Do I Feel Excessively Sleepy?”، healthline., Retrieved 2019-9-17. Edited.
2. ↑Jennifer Robinson, MD (2018-8-27), “Sleep Disorders and Hypersomnia Treatment”، webmd, Retrieved 2019-9-17. Edited.
3. ↑Tina Donvito (2019-8-23), “9 Things That Can Happen to Your Body When You Get Too Much Sleep”، thehealthy., Retrieved 2019-9-17. Edited.