سبب تسمية سورة الحجرات بهذا الاسم

‘);
}

سبب تسمية سورة الحجرات بهذا الاسم

اتّفقت كُتب التفسير والسُّنة وجميعُ المصاحف على تسميتُها بالحجرات، وأمّا السببُ في تسميتها بذلك؛ فهو لِورود لفظ الحُجرات فيها،[١] وقد وردت كلمة الحجرات في السورة في قولهِ -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)،[٢][٣] وقيل إنها سميت بالحجرات: لأنّ الله -تعالى- ذكر فيها تأديب أجلاف العرب عند ندائهم للنبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام- من وراء حُجرات نسائه، أي: بِيوتهنّ، كما تُسمّى أيضاً بِسورة الأخلاق والآداب؛ لإرشادها إلى الآداب التي يجبُ على المُجتمع الإسلاميّ التخلُّق بها، ولإشادتها بمكارم الأخلاق، وفضائل الأعمال،[٤] وقد نزلت سورة الحُجرات بعد سورة المُجادلة، وكان ذلك بين صُلح الحُديبية وغزوة تبوك.[٥]

أسباب نزول سورة الحجرات

تعدّدت أسباب النّزول في سورة الحُجرات، فكان للعديد من آياتها أسبابٌ للنزول، وبيانُ ذلك فيما يأتي:[٦][٧]