سبب نزول الدم من الأنف

. نزول الدم من الأنف . سبب نزول الدم من الأنف . النزيف الأمامي . النزيف الخلفي . أسباب أخرى . تشخيص نزول الدم من الأنف . علاج نزول الدم من الأنف . زيارة

Share your love

سبب نزول الدم من الأنف

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٠:٠٢ ، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
سبب نزول الدم من الأنف

‘);
}

نزول الدم من الأنف

يُعرف نزول الدم من الأنف بالرّعاف، وقد تؤثر هذه الحالة في الأشخاص من مختلف الأعمار، ولكنّها أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى عشر سنوات والبالغين ممّن تتراوح أعمارهم بين 50-80 عامًا، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات نزيف الأنف لا تكون خطيرة، إذ يُمكن السيطرة عليها في المنزل، ولكن قد تتطلّب بعض الحالات الخضوع لتدخلات طبيّة، وفي سياق الحديث عن الرّعاف يُشار إلى أنّ هذه الحالة تصنّف إلى نوعين تبعًا لموضِع نشأته؛ فقد يكون أمامي ناشئًا من مقدمة الأنف، أو خلفي ناشئًا من الجزء الخلفي للأنف، وسيدور الحديث في هذا المقال حول سبب نزول الدم من الأنف.[١]

سبب نزول الدم من الأنف

في سياق الحديث عن سبب نزول الدم من الأنف يُشار إلى أنّ المُسبّبات تختلف تبعًا لموضِع النزيف؛ ما إذا كان أمامي أم خلفي، بحيث يكون النزيف الأمامي ناشئًا عن الجدار بين فتحتيّ الأنف؛ بحيث يحتوي هذا الجزء من الأنف على العديد من الأوعية الدموية الحسّاسة، أمّا الخلفي فيكون ناشئًا عن المنطقة الخلفية العلوية من الأنف تحديدًا المنطقة التي تضمّ فروع الشرايين التي تمدّ الدم بالأنف، ويُمكن بيان المُسبّبات على النّحو الآتي:[٢]

‘);
}

النزيف الأمامي

عند الحديث عن الحديث عن سبب نزول الدم من الأنف؛ تحديدًا النزيف الأمامي يُشار إلى أنّ هذا النوع أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وعادةً ما تتمّ السيطرة على هذا النزيف منزليًّا دون الحاجة لزيارة الطبيب، وفي الحقيقة، لا يُعرف السبب الدقيق للنزيف الأمامي، ولكن هُناك العديد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة، ويُمكن بيان أبرزُها على النّحو الآتي:[٢]

  • تعرّض الأنف لتهيّج نتيجة العبث به.
  • التعرّض لضربة على الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو الحساسية الأنفية.
  • انحراف الحاجز الأنفي.
  • التعرّض للمناخات الحارة ذات الرطوبة المنخفضة أو تغيّرات الطقس من البرودة إلى الدفء.
  • السكن في أماكن مرتفعة ذات هواء أكثر جفافًا.
  • فرط استخدام أنواع معينة من الأدوية؛ مثل مُخفّفات الدم، أو الأدوية المُضادة للالتهابات غير الستيرويدية؛ مثل الآيبوبروفين.
  • أمراض الكبد.
  • تعاطي المخدرات؛ مثل الكوكايين.

النزيف الخلفي

عند الحديث عن سبب نزول الدم من الأنف؛ تحديدًا النزيف الخلفي يُشار إلى أنّ هذا النوع يكون أكثر شيوعًا لدى البالغين، ويُعرف بكونه أثقل وأكثر خطورة مُقارنة بالنزيف الأمامي، وقد تستلزم هذه الحالة الخضوع للعناية الطبيّة، ويُمكن بيان أبرز أسباب النزيف الخلفي على النّحو الآتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الخضوع لجراحة الأنف.
  • نقص الكالسيوم.
  • التعرض للمواد الكيميائية التي قد تهيّج الغشاء المخاطي.
  • الإصابة بأمراض الدم؛ مثل الهيموفيليا أو سرطان الدم.
  • تطوّر بعض الاورام.

أسباب أخرى

في الحقيقة، لا ينحصر حدوث نزيف الأنف بالمُسبّبات التي ذُكرت سابقًا فحسب، بل إنّ هناك بعض العوامل الأخرى التي من شأنها تحفيز تطوّر رعاف الأنف؛ بغضّ النظر عن نوعه ما إذا كان أمامي أم خلفي، ويُمكن بيان هذه المُسبّبات الأخرى على النّحو الآتي:[٢]

  • كسور الأنف.
  • دخول مواد غريبة في الأنف.
  • انخفاض عدد الصّفائح الدمويّة.
  • داء ريندو اوسلر ويبر.
  • نقص في مستوى عوامل التخثر بالدم العاشر، أو الثاني، أو السابع، أو التاسع.
  • تضيّق الأبهر.
  • التهاب كبيبات الكلى.
  • مرض فيروس الإيبولا.
  • مرض فون ويلبراند.
  • فرفرية قليلة الصفيحات مجهولة السبب.
  • الحمى الروماتيزمية.
  • تشمّع الكبد.
  • الداء الزلاقي.
  • داء الليشمانيات.

تشخيص نزول الدم من الأنف

بعد بيان سبب نزول الدم من الأنف لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ بعض حالات نزيف الأنف تستلزم زيارة الطبيب في سبيل تحديد المُسبّب الذي أدّى إلى تطوّر هذه الحالة، ويتضمّن التشخيص إجراء الفحص البدني والذي يتمثل بالكشف عن الأنف للتأكد من مدى وجود علامات مُرتبطة بالأجسام الغريبة، كما سيقوم الطبيب بطرح الأسئلة المرتبطة بالتاريخ الطبي والأدوية التي يستخدمها المريض وما إذا كان قد تعرّض لإصابة مؤخرًا، وقد يتضمّن التشخيص إخضاع المريض لمجموعة فحوصات أخرى؛ تتضمّن العدّ الدموي الشامل، وزمن التخثر الجزئي، وتنظير الأنف، وتصوير الأنف بالأشعة المقطعية أو الأشعة السينية.[٣]

علاج نزول الدم من الأنف

بعد بيان سبب نزول الدم من الأنف لا بُدّ من توضيح آلية علاج الرعاف والسيطرة على هذه الحالة، وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّه بالإمكان تحقيق ذلك بطرق منزلية دون اللجوء إلى الطبيب، ويتضمّن ذلك الاسترخاء والجلوس في وضع مستقيم مع إمالة الرأس للأمام قليلًا، إضافةً إلى اتباع الإرشادات الأخرى والتي يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:[٤]

  • التنفس من خلال الفم.
  • استخدام منديل أو منشفة مبللة للسيطرة على نزول الدم.
  • استخدام إصبعيّ السبابة والإبهام في سبيل الضغط على الأنف، بحيث يجب الاستمرار بالضغط لمدّة خمس دقائق على الأقلّ، وفي حال عدم توقّف النزيف فيُنصح بالضغط على الأنف لمدّة عشر دقائق أخرى.
  • تطبيق الثلج على وتيرة الأنف في سبيل إبطاء النزيف من خلال تضييق الأوعية الدموية.
  • تجنّب الانحاء إو إجهادّ النفس أو رفع الأشياء الثقيلة بعد توقّف النزيف.

زيارة الطبيب

بعد بيان سبب نزول الدم من الأنف يجدر توعية القارئ إلى أنّ معظم حالات نزيف الأنف لا تُعد خطيرة إذ قد تتوقّف من تلقاء ذاتها أو عن طريق اتباع الخطوات الموضّحة سابقًا، ولكن هُناك بعض الحالات التي تستدعي التوجّه للطوارئ فورًا؛ وتتمثل بالتعرّض لإصابة ناتجة عن حادث سيارة على سبيل المثال، أو نزول كميّات كبيرة من الدم، أو تأثير النزيف في عملية التنفس، أو استمرار النزيف لمدّة تتجاوز النصف ساعة بالرغم من الضغط على الأنف، أو في حال إصابة الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن السنتين بالنّزيف، وفي هذا السياق يُشار إلى ضرورة أخذ موعد مع عيادة الطبيب في حال كان نزيف الأنف متكررًا، أو في حال مواجهة صعوبة في إيقافه والسيطرة عليه.[٥]

المراجع[+]

  1. “What Is a Nosebleed?”، www.emedicinehealth.com، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  2. ^أبتث“nosebleeds”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. “nosebleed”، www.healthline.com، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  4. “Nosebleed (Epistaxis): Management and Treatment”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  5. “When to see a doctor”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!