‘);
}

سورة يس

تُعدّ سورة يس من السّور المكيّة التي نزلت على محمد -عليه الصّلاة والسّلام- في مكّة المُكرّمة، ويبلغ عدد آياتها ثلاث وثمانين آيةً، وقد تنوّعت المواضيع التي تناولتها السّورة؛ فقد تحدّثت عن الإيمان بالبعث والنّشور، وكذلك جاء فيها ذكر قصّة أهل القرية، كما ذكرت الأدلّة والبراهين التي تُثبِت وحدانيّة الله تعالى وتُفرِده بالخلق والعبادة، وقد افتتح الله عزّ وجلّ السّورة بحروف مُقطّعة: (يس) والتي تدلّ على إعجاز القرآن الكريم الذي تحدّى به الله سبحانه وتعالى الكافرين أن يأتوا بمثله، ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، فتفسير هذه الحروف من علم الغيب لا أحد يعلم معناها غير الله عز وجل. تُعتَبر هذه السّورة قلب القرآن؛ لما تحوي من مواضيع ذات أهميّة قيّمة في إثبات البعث والنّشور، وقد حثَّ النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- المسلمين على قراءتها على الموتى لمِا لها من فوائِد عظيمة لهم.

سبب نزول سورة يس

تناولت سورة يس العديد من المواضيع، وقد كان لكل مجموعة من الآيات سبب نزول خاصّ فيها، ومن أسباب نزول سورة يس ما يأتي:[١]