سرطان الثدي للفتيات
}
سرطان الثدي لدى الفتيات
يُعدّ سرطان الثدي نادرًا جدًا بين أوساط المراهقين، لدرجة أنّ معظم المنظمات الصحية لا تحتفظ بإحصائيات للمرض في هذه الفئة العمرية. ومع ذلك قد تقلق الفتيات في سن البلوغ وتعتقدن أنّ التغيرات التي تحدث لأثدائهن ناتجة من سرطان الثدي، لذلك يجب تعريفهن إلى التغيرات التي تحدث للثدي أثناء سن البلوغ، وإعلامهن أنّ هذه التغييرات طبيعية، ومن غير المرجح أن تعني أنهن مصابات بسرطان الثدي.
هناك بعض الحقائق تجب معرفتها عن سرطان الثدي في سن البلوغ، وهذه الحقائق هي:[١]
‘);
}
- من غير المعروف إذا كان سرطان الثدي يصيب الفتيات في سن البلوغ فعليًا أو لا.
- لا يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الثدي تبعًا لوجود الأعراض وحدها فقط في هذه السن.
- الفتيات في مرحلة البلوغ أقل عُرضة للإصابة بسرطان الثدي، لذا فإنّ احتمال الإصابة به أقل من نادر جدًا في هذه الفئة العمرية.
- لأنّ سرطان الثدي نادر جدًا في عمر البلوغ؛ لا توجد إحصائيات عن معدلات الوفيات في هذه الفئة العمرية بسببه.
إصابة الفتيات بسرطان الثدي
غالبًا ما يبدو النمو المبكر للثدي في شكل كتلة تحت الحلمة، مما قد يؤدي إلى زيادة مخاوف الفتيات في هذه المرحلة من سرطان الثدي، وغالبًا ما تكون براعم الثدي في هذه المرحلة حساسة، مما يثير مخاوف الفتيات من وجود خطأ ما.
بالرغم من أنّ سرطان الثدي نادر الحدوث في سن البلوغ، إلا أنّه من المرجح أن تصاب الفتيات في هذه السن بسرطان الثدي، ويتطور سرطان الثدي مثل كافة أنواع السرطانات الأخرى عندما تبدأ الخلايا بالنمو بشكل خارج عن السيطرة، وبمرور الوقت يشكل هذا النمو غير الطبيعي للخلايا السرطانية ورمًا يؤذي الخلايا السليمة، وينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
تصاب 12% من النساء فقط بسرطان الثدي، وأهم عامل للإصابة بسرطان الثدي هو تقدم العمر، إذ إنّه يمكن للتغيرات الهرمونية، وتغيرات الأنسجة التي تحدث خلال تقدم العمر أن تزيد من احتمال نمو الخلايا السرطانية، لذلك يُعدّ خطر إصابة النساء صغيرات السن بسرطان الثدي أقل بكثير من النساء الأكبر سنًا. وتكون لدى الشابات صغيرات العمر أورام سرطانية عدوانية سريعة النمو، وقد تكون هذه الأورام سلبية لمستقبلات الهرمونات، مما يزيد من فرص بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة.
بالإضافة إلى ذلك قد تنتظر النساء الأصغر سنًا مدة أطول قبل السعي في طلب العلاج، مما يعني تأخر التشخيص والعلاج، وعادةً ما يكون سرطان الثدي أشد لدى النساء الأصغر سنًا من النساء الأكبر سنًا.[٢]
أنواع سرطان الثدي لدى الفتيات
يمكن التنبؤ بأنواع السرطانات التي تصيب الثدي لدى الفتيات تبعًا لأنواع سرطانات الثدي التي تصيب النساء البالغات، مما يعني أنه تصاب الفتيات بأنواع مختلفة من سرطان الثدي، ومن أنواع سرطانات الثدي المتوقع أن تصيب الفتيات ما يلي:
[١]
- السرطان الفصيصي الموضعي، تعني كلمة موضعي أنّ هذا السرطان يوجد في الثدي فقط، وتعد هذه السرطانات أسهل من حيث العلاج، وخطر تعرض المريضة للوفاة بسببها قليل، ومن أكثر أنواع السرطانات الموضعية شيوعًا: سرطان الأقنية، والسرطان الفصيصي الذي ينمو في قنوات الحليب في الثدي، وعادة لا ينتشر هذا النوع من السرطانات.
- سرطانات الثدي الغازية، هي أشكال من السرطانات التي تنتشر وتصيب الرئتين، والدماغ، والكبد، وغيرها من الأعضاء إذا لم تشخص وتعالج بشكل فوري، وهناك أشكال غازية من السرطان الفصيصي وسرطان الاقنية، وتسبب السرطانات الغازية الوفاة بدرجة أكبر من السرطانات الموضعية.
- سرطان الثدي الالتهابي، يسبب هذا النوع من سرطان الثدي تورم الثدي واحمرارها، لكنه أقل شيوعًا من باقي الأنواع، ومن الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا لسرطان الثدي: داء باجيت، الذي ينتشر من الثدي إلى الحلمة والهالة، والساركوما الوعائية.
أعراض سرطان الثدي لدى الفتيات
تُعد ما تقارب 90% من كتل الثدي غير سرطانية، وتميل الكتل السرطانية إلى أن تكون صلبة وحدودها غير منتظمة، ولا يمكن تحريكها باليد، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الثدي ما يلي:
[٢]
- وجود كتل صلبة يمكن الإحساس بها عند فحص الثدي باليد.
- تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبطين أو في الرقبة.
- حدوث التغيرات في جلد الثدي أو الحلمة.
- حدوث تغيرات غير مفسرة في حجم الثدي، أو شكلها، أو عدم تشابهها مع الثدي الأخرى.
- إفرازات الحلمة غير المرتبطة بالحيض، أو الحمل، أو الرضاعة الطبيعية.
- احمرار الثدي وتورمها.
- تجعد جلد الثدي أو تقشّره.
- الحكة، وظهور الطفح الجلدي على الثدي.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
يمكن أن تساهم عدة عوامل في زيادة خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه العوامل ما يلي:[٣]
- وجود الطفرات الجينية التي تسبب الإصابة بسرطان الثدي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض.
- الخمول، وقلة النشاط.
- السمنة.
- التعرض للإشعاع.
- العلاج بهرمون الأستروجين، أو تناول حبوب منع الحمل الهرمونية لمدة طويلة.
- الإفراط في شرب الكحول.
- التدخين.
المراجع
- ^أب Zawn Villines, “What you should know about breast cancer in teens”، medicalnewstoday, Retrieved 7-4-2019.
- ^أبDonna Christiano, “Can Teens Develop Breast Cancer? Learn the Facts”، healthline, Retrieved 7-4-2019.
- ↑Mayo Clinic Staff (10-1-2019), “Breast cancer”، mayoclinic, Retrieved 7-4-2019.