سرطان الثدي وعلاجه

‘);
}

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

حدَّد الباحثون العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمتمثلة بنمط الحياة، العوامل الهرمونية، والبيئية، ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان بالرغم من عدم وجود أيّ عوامل خطر تحيط بهم، بينما قد لا يُصاب أشخاص آخرون هم أكثر عرضةً لعوامل الخطر، ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي يعيش بها الشخص،^[١] ويُعدّ عامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هو أيّ عامل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وتتضمن العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي على ما يأتي:^[٢][١]

• النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
• التقدُّم في السن.
• عدم ممارسة الرياضة البدنية.
• وجود سجل مرضي للإصابة بمشكلات الثدي.
• وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
• الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. حوالي ٥-١٠٪ من الحالات تعود إلى الجينات الموروثة من والدي الشخص
• التعرض للإشعاع.
• السمنة.
• أن تبدأ الدورة الشهرية في سن مبكر. بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
• انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدمة.
• إنجاب الأطفال في وقت متأخر، فالنساء اللاتي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين، قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
• عدم الإنجاب على الإطلاق.
• العلاج الهرموني بعد سن اليأس؛ إذ إنّ النساء اللاتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الدورة الشهرية، لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي، وتنخفض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النّساء عن تناول هذه الأدوية.
• شرب الكحول؛ إذ يزيد تناول الكحوليات من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:^[٣]

• كتلة أو تورم في الثدي.
• تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
• الحلمة المقلوبة.
• تقشر أو تيبس في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيطة بالحلمة.
• احمرار جلد الثدي أو تنقيره مثل؛ جلد البرتقالة.
• تفريغ سوائل من الحلمة.
• ألم عظمي أو تضخم الغدد الليمفاوية.
• ضيق في التنفس.
• اصفرار في الجلد.

تشخيص سرطان الثدي

تتضمن الاختبارات والاجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان الثدي ما يلي:^[٤]

• فحص الثدي السريري.
• التصوير الشعاعي للثدي بالأشعة السينية.
• التصوير بأشعة الموجات فوق الصوتية على الثدي.
• خزعة من خلايا الثدي.
• تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
• الفحوصات المخبرية.

مراحل سرطان الثدي

تُعدّ مرحلة سرطان الثدي عاملًا مهمًا في اتخاذ القرارات حول خيارات العلاج، وعمومًا كلما انتشر سرطان الثدي، زادت الحاجة إلى العلاج، ولكن توجد عوامل أخرى يمكن أن تكون مهمة أيضًا، مثل:^[٥]

• إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونية.
• إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على كميات كبيرة من البروتين.
• الصحة العامة والعوامل الشخصية.
• انقطاع الطمث أو استمراره.
• مدى السرعة التي ينمو بها السرطان.

المرحلة صفر

ويعني سرطان المرحلة صفر، أنّ السرطان يقتصر على داخل قناة الحليب وهو سرطان غير مُنتشر، وغالبًا ما تختلف طرق العلاج الخاصة بأورام الثدي غير الغازية هذه عن علاج سرطان الثدي الغازية، كما أنه ليس سرطانًا، لكنه يشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.^[٥]

من المرحلة الأولى إلى الثالثة

تتضمن علاج المراحل من الأولى إلى الثالثة من سرطان الثدي عادة الجراحة والعلاج الإشعاعي، وغالبًا مع العلاج الكيميائي أو علاجات أخرى إمّا قبل أو بعد الجراحة.^[٥]

• المرحلة الأولى: لا تزال سرطانات الثدي هذه صغيرة نسبيًا ولم تنتشر إلى العقد الليمفاوية أو تمتلك فقط منطقة صغيرة من السرطان تنتشر في العقدة الليمفاوية التي من المرجح أن ينتشر السرطان فيها.
• المرحلة الثانية: تكون سرطانات الثدي هذه أكبر من سرطانات المرحلة الأولى، وتنتشر إلى عدد قليل من العقد الليمفاوية القريبة.
• المرحلة الثالثة: هذه الأورام أكبر أو تنمو في الأنسجة القريبة مثل؛ الجلد فوق الثدي أو العضلات تحتها، أو قد تنتشر إلى العديد من العقد الليمفاوية القريبة.

المرحلة الرابعة وسرطان الثدي المنتقل

تنتشر حالات السرطان في المرحلة الرابعة إلى ما وراء الثدي والغدد الليمفاوية القريبة إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعادةً ما يكون علاج سرطان الثدي في المرحلة الرابعة علاجًا بالأدوية.^[٥]

سرطان الثدي الالتهابي

يمكن أن يكون سرطان الثدي الالتهابي إمّا بالمرحلة الثالثة أو المرحلة الرابعة، اعتمادًا على ما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن يشمل علاج الـسرطان الالتهابي العلاج الكيماوي أو العلاجات المنهجية الأخرى والعلاجات المحلية مثل؛ الإشعاع والجراحة.

سرطان الثدي المتكرر

يُدعى السرطان المتكرر ويحدث عندما يعود المرض بعد العلاج، ويمكن أن يكون التكرار محليًا أيّ في نفس الثدي أو في ندبة الجراحة، أو على المستوى البعيد أي في العقد الليمفاوية المجاورة أو في مناطق بعيدة، كما يعتمد علاج سرطان الثدي المتكرر على مكان تكرّر السرطان والعلاجات التي أُعطيت من قبل.^[٥]

سرطان الثدي الثلاثي السلبي

لا تحتوي خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي على مستقبلات هرمون الإستروجين أو البروجسترون، كما لا تحتوي على الكثير من البروتينات، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي، ينمو وينتشر أسرع من معظم الأنواع الأخرى من سرطان الثدي، ولأنّ الخلايا السرطانية لا تملك مستقبلات هرمونية، فإنّ العلاج بالهرمونات لا يساعد في علاج هذه السرطانات، ولأنّها لا تملك الكثير من البروتينات، فإنّ الأدوية التي تستهدف البروتين كذلك لا تعدّ مفيدة، لذا فالعلاج الكيميائي هو العلاج المثالي عادةً.^[٥]

علاج سرطان الثدي

يعالج سرطان الثدي بعدة طرق، إذ يعتمد ذلك على نوع سرطان الثدي ومدى انتشاره، وغالبًا ما يحصل الأشخاص المصابون بسرطان الثدي على أكثر من نوع واحد من العلاج:^[٦]

• العملية الجراحية: وهي عملية يستأصل فيها الأطباء الأنسجة السرطانية.
• العلاج الكيميائي: استخدام أدوية خاصة لتقليص أو قتل الخلايا السرطانية.
• العلاج الهرموني: يمنع الخلايا السرطانية من الحصول على الهرمونات التي تحتاجها للنمو.
• العلاج البيولوجي: يساعد نظام المناعة في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية أو للتحكم في الآثار الجانبية الناتجة عن علاجات السرطان الأخرى.
• العلاج الإشعاعي: استخدام أشعة عالية الطاقة شبيهة بالأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية.

المراجع

1. ^^أبت“Breast cancer”, mayoclinic, Retrieved 05-11-2019. Edited.
2. ↑“What Are the Risk Factors for Breast Cancer?”, cdc, Retrieved 05-11-2019. Edited.
3. ↑“What signs of breast cancer are there other than a lump?”, medicalnewstoday, Retrieved 05-11-2019. Edited.
4. ↑“About Breast Cancer”, nationalbreastcancer, Retrieved 05-11-2019. Edited.
5. ^^أبتثجح“Treatment of Breast Cancer by Stage”, cancerRetrieved 05-11-2019.. Edited.
6. ↑“Breast Cancer Treatment”, webmd, Retrieved 05-11-2019. Edited.