‘);
}

سرطان الرئة لغير المدخنين

يُعدّ سرطان الرئة لدى غير المُدّخنين واسع الانتشار أكثر ممّا قد يتصوّره أي شخص، إذ يُعد سرطان الرئة لغير المُدّخنين سادس سبب للوفاة بسبب الإصابة بأحَد أنواع السرطانات في الولايات المُتحدّة. ويصَنّف أكثر من نِصف أنواع سرطانات الرئة للمُدّخنين في ما يُعرَف بسرطان الخلايا الحُرشفيّة في الرئة، وهو أحَد أنواع سرطانات الرئة للخلايا غير الصغيرة، بينما يُعدّ أكثر أنواع سرطانات الرئة لدى غير المُدخنين نوعًا آخر من سرطانات الرئة للخلايا الصغيرة يُعرَف باسم سرطان الغُدد الثديّية. وغالبًا ما تميل سرطانات الخلايا الحُرشفيّة في الرئة إلى النموّ جانب الممرّات الهوائيّة في الجسم، ما ينجُم عنه ظهور أعراض مُبكّرة؛ مثل: السُعال، أو السُعال المُترافق مع الدم.
أمّا سرطان الغُدد الثديّية فإنّه ينمو في المناطق الخارجيّة للرئة ويُمكن أن يبقى مدة طويلة قبل أن تبدأ أعراضه بالظهور، فقد تشتمل الأعراض على الإجهاد وانقطاع النَفَس. إضافةً إلى سرطان الغُدد الثديّيّة فإنّ نوعًا آخر من سرطانات الرئة ينتشر بين غير المُدخّنين، ويُعرف باسم السرطان القَصبي السِنخي، وهو ينتشر خاصة بين السيّدات، ولأسبابٍ مجهولة لغاية الآن فإنّ هذا النّوع من السرطانات آخذ في الانتشار بشكل كبير حول العالم.[١]