سرطان الكبد وعلاجه

‘);
}

علاج سرطان الكبد

يختلف علاج سرطان الكبد اعتمادًا على عدد الأورام في الكبد وحجمها وموقعها، وكفاءة عمل الكبد، وما إذا كان هناك تليف في الكبد، وإذا كان الورم قد انتشر إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى، وقد يشمل علاج سرطان الكبد الخيارات التالية:^[٢]

• استئصال الكبد؛ تجرى جراحة استئصال الكبد لإزالة جزء من الكبد أو الكبد بشكل كامل، وتجرى هذه الجراحة عندما يقتصر السرطان على الكبد فقط، وعند استئصال جزء من الكبد مع مرور الوقت تنمو الأنسجة السليمة المتبقية وتُعوّض الجزء المفقود من الكبد.
• زرع الكبد؛ تتضمن عملية زرع الكبد استبدال الكبد الصحي بالكبد المريض من متبرع مناسب، ولا يُجرى زرع الأعضاء إذا انتشر سرطان الكبد إلى أعضاء أخرى، ويعطى المريض الأدوية بعد العملية لمنع رفض الجسم للكبد بعد الجراحة.
• الاستئصال القسطري؛ ينطوي الاستئصال القسطري على استخدام الحرارة أو حقن الإيثانول في تدمير الخلايا السرطانية، ويُنفّذ هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي، ويساعد الاستئصال القسطري المرضى غير المُرشّحين للجراحة، أو عملية الزرع، أو العلاج الكيميائي.
• العلاج الكيميائي؛ هو شكل عدواني من العلاج الدوائي يدمر خلايا السرطان، إذ تُحقَن أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، وفي معظم الحالات يُعطى العلاج الكيميائي في صورة علاج خارجي، والعلاج الكيميائي فعّال في علاج سرطان الكبد، لكن يعاني عدد من المرضى من الآثار الجانبية أثناء العلاج الكيميائي؛ بما في ذلك: التقيؤ، وفقدان الشهية، والقشعريرة، ويزيد العلاج الكيميائي من خطر الإصابة بالعدوى.
• العلاج الإشعاعي؛ يتضمن العلاج الإشعاعي استخدام أشعة ذات طاقة عالية في قتل الخلايا السرطانية، وتُستخدَم حزم الأشعة الخارجية أو الداخلية. وعند استخدام الإشعاع الخارجي يستهدف الإشعاع البطن والصدر، أمّا عند استخدام الإشعاع الداخلي فينطوي هذا الإجراء على إدخال قسطرة لحقن كرات مُشعّة صغيرة في شريان الكبد، حيث الإشعاع يدمّر شريان الكبد؛ مما يقلل من الدم المتدفق إلى الورم، وعندما يُغلَق شريان الكبد يستمر الوريد البابي في تغذية الكبد بالدم.
• العلاج المُوجّه؛ يتضمن العلاج الموجه استخدام الأدوية المصممة لضرب الخلايا السرطانية للتقليل من نمو الورم، ولإيقاف تدفق الدم إلى الورم، وقد أُجرِيت الموافقة على دواء سوارافينيب في صورة علاج مُوجّه لسرطان الكبد، والعلاج الموجه مفيد للأشخاص غير المُرشّحين لاستئصال الكبد أو زراعة الكبد، ولهذا العلاج آثار جانبية كبيرة.
• الانصمام والانصمام الكيميائي؛ هي عمليات جراحة تُستخدم في إغلاق شريان الكبد، ويستخدم فيها الطبيب الاسفنج والجسيمات الأخرى في إغلاق هذا الشريان، وعند إجراء الانصمام الكيميائي يحقن الطبيب أدوية العلاج الكيميائي في شريان الكبد قبل حقن الجسيمات الأخرى، إذ يحافظ الانسداد الناجم عن الجسيمات على العلاج الكيميائي في الكبد لمدة أطول.

مراحل سرطان الكبد

يعين تصنيف السرطان إلى مراحل على علاج سرطان الكبد وتحديد مسار العلاج، وتشمل مراحل سرطان الكبد ما يلي:^[٣]

• المرحلة الأولى؛ يوجد الورم في الكبد فقط، ولا ينتشر إلى عضو آخر أو مكان آخر في الكبد.
• المرحلة الثانية؛ فيها إمّا أن توجد عدة أورام صغيرة موجودة جميعها في الكبد، أو أن يوجد ورم واحد قد وصل إلى الأوعية الدموية.
• المرحلة الثالثة؛ يوجد العديد من الأورام الكبيرة في الكبد، أو ورم واحد كبير وصل إلى الأوعية الدموية الرئيسة، وقد يصل السرطان إلى المرارة.
• المرحلة الرابعة؛ في هذه المرحلة يظهر أنّ السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الكبد

لا تنجم أعراض لسرطان الكبد في المراحل المبكرة من السرطان لدى معظم المرضى عن الإصابة بسرطان الكبد الأولي، وعند ظهور أعراض سرطان الكبد فإنها تشمل ما يلي:^[١]

• فقدان الوزن غير المبرر.
• فقدان الشهية.
• ألم أعلى البطن.
• الغثيان، والتقيؤ.
• الضعف العام والتعب.
• انتفاخ البطن.
• تلوّن البشرة وبياض العينين باللون الأصفر (اليرقان).
• البراز الأبيض الطباشيري.

المراجع

1. ^^أبMayo Clinic Staff (4-5-2019), “Liver cancer”، mayoclinic, Retrieved 18-8-2019. Edited.
2. ↑Verneda Lights and Elizabeth Boskey, “Liver Cancer”، healthline, Retrieved 18-8-2019. Edited.
3. ↑ Christian Nordqvist, “Everything you need to know about liver cancer”، medicalnewstoday, Retrieved 18-8-2019. Edited.