سرطان المريء وطرق الوقاية منه

}
سرطان المريء
يُعرَف المريء بأنه أنبوب عضلي يربط بين المعدة والفم، ويتراوح طوله تقريبًا ( 20-25 ) سم، وعرضه ما بين (2-3 ) سم، إذ يصاب المريء بمرض السرطان، وتوجد هناك عدة أنواع من سرطان المريء، إلا أنّ هناك بعض الأنواع الأكثر شيوعًا، وهي: السرطانة الغدية، وسرطان الخلايا الحرشفية. إذ يصيب سرطان الخلايا الحرشفية غالبًا الجزء العلوي من المريء، بالإضافة إلى السرطانة الغدية، التي تصيب غالبًا الجزء السفلي من المريء.[١]
‘);
}
طرق الوقاية من سرطان المريء
تجرى الوقاية من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الرئة من خلال ممارسة بعض التعديلات في أسلوب الحياة، ومن أبرز هذه الإجراءات ما يأتي:[٢][٣]
- المحافظة على اتباع نظام غذائي صحي، وذلك من خلال تناول الطعام الغنيّ بالفواكه والخضروات، فقد أشارت بعض الدراسات إلى دور الغذاء الصحي في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان المريء.
- علاج داء الارتجاع المعدي المريئيّ، عند معالجة هذه المشكلة تقلّ فرصة الإصابة بمريء باريت، الذي يؤدي بدوره إلى تقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان المريء، إذ هناك العديد من الخيارات العلاجية التي توصف للسيطرة على مشكلة الارتجاع المعدي المريئي، ومنها مثبطات مضخة البروتون، ومن أهم الخيارات الدّوائية لهذه المجموعة: أوميبرازول، وإيزوميبرازول، ولانزوبرازول. إذ يلجأ الطبيب إلى بعض الخيارات الجراحية في حال لم يستفد المريض من الخيارات الدوائية.
- علاج مريء باريت، يجب على المصابين بمشكلة مريء باريت الخضوع لفحوصات دورية عبر الطبيب، وذلك بهدف مراقبة الحال خشية تطورها، إذ قد يؤدي إلى ظهور المزيد من خلايا المريء غير الطبيعية، ومن أهم الخيارات الدوائية التي قد يُلجأ إليها في هذه المشكلة؛ مثل مثبّطات مضخة البروتون؛ إذ تفيد تناول الأدوية التابعة لهذه المجموعة يوميًا في التّقليل من خطر تحوّل خلايا المريء إلى خلايا سرطانية، إذ إنّ هناك بعض الادعاءات حول فاعلية بعض أنواع مسكّنات الألم، والأسبرين، وغيرهما، التي تتبع للمجموعة الدوائية التي تعرف بمضادات الالتهاب اللاسترويدية في التخفيف من خطر الإصابة بمرض سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد بعض الأدلة التي تدعم ذلك، إلا أنّ هناك بعض المخاطر المترتبة على تناول هذه الأدوية يوميًا، التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالعديد من المشاكل على مستوى الكلى، بالإضافة إلى خطر تعرّضه لنزيف المعدة.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، يُعدّ التدخين وشرب الكحول من أبرز العوامل التي تسبب زيادة في الإصابة بسرطان المريء، إذ إنّ كلّا من هذه العوامل كفيلة بزيادة المعاناة من خطر الإصابة بسرطان المريء.
- التخلّص من الوزن الزّائد، تُعدّ السّمنة من العوامل التي تتسبب في زيادة المعاناة من الارتجاع، بالإضافة إلى أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالفتق الحجابي، وتُعدّ هذه العوامل كفيلةً بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان المريء.
- تجنّب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، يُنصَح الأشخاص المصابون بالارتجاع بعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام أو الاستلقاء، إذ يُعاني هؤلاء الأشخاص من حموضة المعدة، وارتجاع محتوياتها إلى المريء، لذلك يفضّل الانتظار لبعض ساعات قبل النوم.
أسباب سرطان المريء
في الحقيقة إلى الآن لم يجد الأطباء والعلماء السبب الحقيقي الذي يقف خلف الإصابة بمرض سرطان المريء، وتحدث الإصابة بمرض سرطان المريء بسبب طفرة جينية في المادة الوراثية لخلايا المريء، وتدفع هذه الطفرة خلايا المريء إلى النمو والانقسام غير الطبيعيين بسرعة وصورة خارجة عن سيطرة الجسم، ونتيجة الانقسام السريع يؤدي إلى سرعة ظهور ورم في المريء، إذ يبدأ هذا الورم بالانتشار إلى أجزاء الجسم، وتوجد هناك مجموعة من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:[٤]
- داء الارتجاع المعديّ المريئيّ .
- التدخين.
- الإصابة بالسمنة.
- المعاناة من مشكلة تعذر الارتخاء المريئي، وتتمثل هذه الحالة بفقدان قدرة العضلة العاصرة للمريء على الارتخاء المطلوب، الذي يؤدي بدوره إلى صعوبة في البلع.
- شرب الكحول.
- ارتجاع العصارة الصفراوية.
- الإكثار من تناول المشروبات السّاخنة باستمرار.
- عدم تناول الفواكه، والخضروات بكمياتٍ كافية.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي في الجزء العلوي من البطن، أو منطقة الصدر.
المراجع
- ↑Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Esophageal Cancer”، emedicinehealth, Retrieved 2019-3-15. Edited.
- ↑“Prevention Obesity and acid reflux linked to the development of esophageal cancer.”, rogelcancercenter, Retrieved 2019-3-15. Edited.
- ↑“Can Esophageal Cancer Be Prevented?”, cancer, Retrieved 2019-3-15. Edited.
- ↑“Esophageal cancer”, mayoclinic, Retrieved 2019-3-15. Edited.
