‘);
}

سرطان المستقيم

المستقيم هو آخر جزء من الأمعاء الغليظة، يبدأ في نهاية الجزء الأخير من القولون، وينتهي عندما يصل إلى الممر الضيق القصير المُؤدي إلى فتحة الشرج، ويتشابه مع سرطان القولون كثيرًا، إلّا أنّهما يختلفان في العلاج، بسبب ضيق مساحة المستقيم، أيّ أنّه تقريبًا ملتصق أو قريب جدّا من باقي الأعضاء والتركيبات في تجويف الحوض، لذلك فإنّ الاستئصال الجراحي الكامل لسرطان المستقيم معقد جدًا، وغالبًا يُجرى علاج آخر قبل الجراحة أو بعدها، لتقليل فرصة عودة السرطان؛ ففي ما مضى كان من الصعب بقاء المصابين على قيد الحياة لفترة طويلة رغم العلاج المكثف، ولكن بفضل تقدم العلاج، أصبح من الممكن علاج سرطان المستقيم في كثير من حالاته.[١]