سرطان بطانة الرحم – كيفية علاج المرض بعد التشخيص

يظهر سرطان بطانة الرحم بسبب وجود خلايا سرطانية في الرحم تبدأ في الانقسام وغزو الأنسجة المحيطة. وفي مقالة اليوم، نرغب في الحديث عن كيفية علاج هذا المرض.

Share your love

سرطان بطانة الرحم – كيفية علاج المرض بعد التشخيص

يظهر سرطان بطانة الرحم بسبب وجود خلايا سرطانية في الرحم تبدأ في الانقسام وغزو الأنسجة المحيطة. وفي مقالة اليوم، نرغب في الحديث عن كيفية علاج هذا المرض.

سرطان بطانة الرحم

سرطان بطانة الرحم

السرطان مرض يتسم بظهور خلايا غير طبيعية تقوم بالتكاثر سريعًا جدًا وتنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه. والانتشار السريع والفعال لهذه الخلايا هو ما يشكل الأورام السرطانية.

إحدى سمات السرطان هي أن خلايا الورم تنقسم وتتكاثر وتغزو الأنسجة الأخرى، مما ينتج ما يُعرف طبيًا باسم هجرة الخلايا السرطانية.

ولكن، يختار المجتمع الطبي اسم أنواع السرطانات المختلفة وفقًا للعضو الذي تنشأ فيها. يعني ذلك أن سرطان بطانة الرحم ينشأ في الرحم، ولكنه قد ينتقل إلى أنسجة أخرى.

سرطان بطانة الرحم يعد أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الرحم شيوعًا، وهو يؤثر على بطانة الرحم، كما هو واضح من الاسم، بشكل مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يظهر هذا المرض بعد انقطاع الطمث، وهو ينتشر بين النساء اللاتي يعانين من السمنة بدرجة أكبر.

أيضًا، العلاج بالهرمونات البديلة الذي يشمل جرعات عالية من الإستروجين الاصطناعي يمكن أن يحفز ظهور هذه الحالة.

النجاح في علاج سرطان بطانة الرحم يعتمد في الأساس على مرحلة المرض. وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، كلما تم اكتشافه مبكرًا، كان علاجه أكثر فعالية.

الفئات المعرضة للخطر

يوجد بعض عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بهذا النوع من السرطان، وهي تشمل الآتي:

  • أن يتعدى عمر المرأة 50 عامًا. فهو نادر بين النساء اللاتي لم تبلغ أعمارهن عامًا، واللاتي لم تبدأ مرحلة انقطاع الطمث لديهن.
  • زيادة الوزن من عوامل الخطر المهمة.
  • داء السكري.
  • المعاناة من العقم أو عدم الإنجاب.
  • البلوغ المبكر والحيض في سن مبكرة جدًا.
  • العلاجات الهرمونية التي تشمل جرعات عالية من الإستروجين أو البروجستيرون.
  • استعمال التاموكسيفين كعلاج كيماوي لسرطان الثدي.

تجدر الإشارة إلى أنه برغم أن هذه العوامل تظهر بشكل متكرر لدى النساء اللاتي يصبن بسرطان بطانة الرحم، إلا أنها لا تظهر على الإطلاق في بعض الحالات.

الأعراض

أكثر أعراض هذا النوع من السرطان شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي، والذي يظهر بين دورتين شهريتين أو بعد انقطاع الطمث تمامًا.

في مرحلة انقطاع الطمث، يجب على النساء اللاتي يعانين من النزيف المهبلي استشارة طبيب أمراض نساء فورًا، فهذه علامة مبكرة للمرض.

من المهم الانتباه لظهور هذا النوع من الأعراض لأنه يساعد على الاكتشاف المبكر لهذا المرض ويحدد نسبة نجاح أي علاج يُستعمل لمكافحته.

علاج سرطان بطانة الرحم

رحم

يوجد العديد من العلاجات المتاحة لهذه الحالة. ويقوم الأطباء باختيار العلاج المناسب وفقًا لمرحلة المرض.

بالإضافة إلى ذلك، لا تزال المجتمعات العلمية تعمل على أبحاث وتطبيقات لخيارات علاجية أحدث وأكثر فعالية.

ومن العلاجات المتاحة الآتي:

  • الجراحة: يمكن للمرأة المصابة الخضوع لجراحة استئصال الرحم. وهذا يحدث في الحالات التي يكون فيها السرطان منتشرًا جدًا. الخيارات الأقل عنفًا تشمل إزالة الأنسجة السرطانية فقط. أي أن الجراح قد يستأصل المبيضين، عنق الرحم، أو الرحم نفسه، على سبيل المثال.
  • العلاج الإشعاعي: هذا النوع من العلاجات يستخدم إشعاع عالي الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية. ويمكن تطبيق هذا العلاج خارجيًا أو داخليًا بإدخال أداة الإشعاع إلى المنطقة المصابة للهجوم على الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
  • العلاج الكيماوي: يوجد أنواع عديدة من العلاج الكيماوي التي تُستخدم لتدمير ومنع نمو الخلايا السرطانية. ويوجد نوعان من العلاج الكيماوي: الفموي أو الوريدي الذي يصل إلى الجس بأكمله، والموضعي الذي يصل إلى المنطقة المصابة فقط.
Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!