‘);
}

الصوت

ينشأ الصوت بفعل اهتزاز جُزيئات المادّة مُشكِّلاً موجات صوتيّة، وبعد ذلك تنتقل هذه الموجات من الأجسام -والتي تُعدّ مصدر الصوت- إلى جميع الاتجاهات حولها. ترتدّ الموجات الصوتيّة أثناء انتقالها عبر الأجسام، مُشكِّلةً المزيد من الاهتزازات والضجيج في الوسط، وهذا بدوره يؤدّي إلى اهتزاز طبلة أذن الإنسان، فيستجيب دماغ الإنسان لهذا الصوت. تُعدّ موجات الصوت موجات طوليّة، وهذا النوع من الموجات تنتقل فيه الاهتزازات في جزيئات الأجسام بنفس اتّجاه الموجة.[١][٢][٣]

إنَّ الموجات هي عبارة عن انتقال للطاقة من خلال الاضطرابات الناتجة داخل وسط مُعيَّن، ويُمكن تقسيم الموجات إلى موجات طوليّة وموجات مُستعرضة؛ وذلك تبعاً لاتّجاه اهتزاز جُزيئات الجسم، ففي الموجات الطوليّة يكون اتجاه اهتزاز الجُزيئات بنفس اتجاه انتقال الطاقة، أمّا الموجات المُستعرضة، فيكون اتجاه حركة الجُزيئات عموديّاً على اتجاه انتقال الطاقة.[٤]