‘);
}

سعد بن معاذ

هو الصحابيّ الجليل سعد بن معاذ بن النّعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، يُكنّى بأبي عمرو، وأسلم على يد مصعب بن عُمير -رضي الله عنه- حين بعثه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- مُرشداً وهادياً لأهل المدينة المنوّرة، فدخل الإسلام لقلب سعد بن معاذ من اللحظة الأولى، وعزم على قبيلته بأن يدخلوا الإسلام وقال بأن كلامه معهم حرام حتّى يدخلوا جميعهم في الإسلام، فأسلمت قبيلته بأكملها فكان من أكثر النّاس بركةٍ لأهله وقبيلته، وشَهِد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة غزوات؛ منها: غزوة بدر وغزوة أُحد وغزوة الخندق، وتُوفّي في السّنة الخامسة من الهجرة النبويّة وكان عمره سبعةٌ وثلاثون عاماً، وصلّى عليه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- ودُفن في البقيع، وعندما خرجت جنازته صاحت أمّه فأخبرها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأن لا تجزع ولا تحزن وقال لها: (إنّ ابنَك أولُ مَن ضحك اللهُ له واهتزَّ له العرشُ).[١][٢]

مواقف من حياة سعد بن معاذ

تجلّت بطولات الصحابيّ سعد بن معاذ -رضي الله عنه- في عدّة مواقف عاشها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ وفيما يأتي بيان بعض المواقف: